كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن رئيس الوزراء أرييل شارون صادق على ضم أكثر من نصف مساحة الضفة الغربية لإسرائيل، على أن يبدأ التنفيذ بعد الانسحاب من قطاع غزة وفقاً لخطة "الفصل الأحادي". وقال لطيف دوري المسئول في حركة " السلام الآن" الإسرائيلية لراديو "سوا" الامريكي إن حكومة شارون تستعد لشن حملة استيطانية غير مسبوقة في الضفة، عقب الانسحاب من القطاع ، مشيرا إلى أن شارون صادق على مشروع لضم الأراضي الفلسطينية في غور الأردن، إضافة إلى ضم الكتل الاستيطانية الكبيرة ما يعني ضم 52 في المائة من مساحة الضفة. وأشارت الحركة إلى أن إعلان قرية العقبة المتاخمة لمدينة طوباس، منطقة عسكرية مغلقة، يعني بداية عملية لتنفيذ المخطط الاستيطاني لضم الأغوار وشاطئ البحر الميت. وأكد دوري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى إلى استباق أي ضغوط دولية قد تمارس عليه للانسحاب من الضفة عقب الانسحاب أحادي الجانب من القطاع . من ناحية أخرى ، انتقد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بشدة مشروع قرار في الكونجرس الأمريكي يشترط الاعتراف بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية . وقال عريقات " في الكونجرس الأميركي يتصرفون وكأنهم كاثوليك أكثر من البابا ". وأضاف " لم يحدث في التاريخ أن حدد برلمان دولة عاصمة دولة أخرى إلا في الولاياتالمتحدة والكونغرس..هذا كلام غير مقبول وينسف ويدمر عملية السلام لأن القدس الشرقية بالنسبة للعرب والمسلمين والمسيحيين هي قلب وعين ومفتاح الحياة وروح السلام ومن دونها لا يمكن أن يكون هناك سلام