انفجرت ثلاث سيارات صباح اليوم في العاصمة العراقية بغداد مما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 18 آخرين بجروح، واستهدفت إحداها مسؤولا كبيرا بوزارة الداخلية العراقية، كما قتل جندي بريطاني خلال قتال جنوب العراق. وقد قتل تسعة عراقيين في انفجار سيارة مفخخة في سوق مزدحم بحي الكرادة وسط بغداد وأصيب عشرة آخرون بجروح. ولم تتواجد في المنطقة أية دوريات عسكرية أمريكية أو عراقية في وقت الانفجار وكان غالبية القتلى من المارة. واستهدفت سيارة ملغمة ثانية موكب العميد فليح رشيد المسؤول الامني البارز الذي نجا بأعجوبة ولكنه تسبب في إصابة اثنين من حرسه الشخصي. أما الهجوم الثالث فقد استهدف دورية للشرطة في حي زيونة شرق بغداد وأسفر عن مقتل شرطيين ومدنيين وإصابة عدد آخر بجروح. ويذكر أن 120 شخصا على الأقل لقوا حتفهم منذ إعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة يوم الخميس الماضي. وفي جنوب العراق قتل جندي بريطاني خلال مهمة قتالية، حسب ما ذكرته الحكومة البريطانية. وبمقتل الجندي البريطاني يرتفع عدد قتلى العسكريين البريطانيين في العراق منذ غزوه إلى 87 شخصا. قال الرئيس الروماني إنه يعرف بشكل يقيني أن الصحفيين الثلاثة المختطفين في العراق لا يزالون على قيد الحياة. قالت مصادر السفارة البريطانية في العراق إن شخصا رابعا اعتقل لعلاقته بقتل موظفة الاغاثة البريطانية مارجريت حسن. أستراليا ترسل فريقا في محاولة لتأمين الافراج عن الرهينة الاسترالية دوجلاس وود، الذي ظهر في شريط فيديو مع خاطفيه يوم الاحد. وكان حوالي 35 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين في هجمات متفرقة بالعراق أمس الاحد كان أكثرها دموية انفجار سيارة مفخخة في مدينة تلعفر، قرب الموصل في شمال العراق استهدف جنازة مسؤول كردي في شمال العراق. ويقول المراسلون إن المسلحين المتمردين صعدوا من عملياتهم خلال الأسبوعين الماضيين، فيما يبذل زعماء العراق أقصى جهودهم لتشكيل حكومة جديدة. فقد تم الاعلان عن حكومة غير مكتملة الخميس، حيث لا تزال هناك مناصب وزارية مهمة شاغرة، من بينها منصب وزير الدفاع. على صعيد آخر قال موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي ان القوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى في العراق ستبدأ على الأرجح في الانسحاب بأعداد كبيرة بحلول منتصف العام القادم. وقال الربيعي في مقابلة مع محطة سي.ان.ان"ستكون مفاجأة كبيرة بالنسبة لي لو أن القوات الأجنبية لم تفكر جديا في بدء الانسحاب بنهاية النصف الاول من العام المقبل