بدات اليوم بعدن الدورة التدريبية الثانية حول "التشخيص والوقاية للاطفال المعرضين لخطر الوقوع في الانحراف وتطوير برامج الإحالة والتحويل المجتمعية " للاخصائيين الاجتماعيين من محافظات عدن - ابينحضرموت والتي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون والتنسيق مع السلطة المحلية بعدن ومنظمة اليونيسيف و برعاية د0 امه الرزاق علي حمد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والدكتور عدنان الجفري محافظ عدن من 24-27 يوليو بمشاركة 42 متدرب0 وفي افتتاح الدورة اكد الاستاذ احمد الضلاعي ان الدورة تحمل دلالات عظيمة ومسؤولية كبيرة تتجسد في العمل من اجل وقاية ابنائنا فلذات اكبادنا الاحداث من الوقوع في الاخطار والنزاع مع القانون وتطرق الى جهود اليمن المبذولة لحماية الطفل ومصادقتها على معظم القوانين ونظم التشريعات الدولية لحماية الاحداث وحيا كل المؤسسات الاجتماعية اليمنية والقائمين عليها التي تهتم بقضايا الاحداث ولمساهمتها الايجابية باستيعاب كثير من الاحداث الذين يواجهون الظروف الاجتماعية المختلفة0 وعبر عن ثقتة بالمشاركين من الاستفادة القصوى من الدورة وعكس تلك الاستفادة على الواقع العملي في الميدان0 كما القى الاخ عادل دبوان الشرعبي مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤن الاجتماعية والعمل كلمة اكد فيها الى ان الحكومة اليمنية بدات منذ فترة بتبني موضوع حماية الاحداث خصوصا بعد التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وانشات العديد من البرامج الخاصة بحماية هذه الفئة من الاطفال الى جانب تاسيس مراكز الرعاية الاجتماعية لحماية الاطفال وتبنت الجهات الاخرى مشاريعها الخاصة وتقديم الخدمات والحماية لهم مثل المحاكم والنيابات واخيرا شرطة الاحداث وبدأت البرامج تتسع الى كافة المحافظات 0 واضاف الى ان الوزارة بدأت منذ سنتين بإشراك المجتمع في حماية هذة الفئة من الاطفال من خلال المساجد ومدراء المدارس وكافة الشرائح الاجتماعية على مستوى المديريات 0 لافتا الى انه بدا التركيز حاليا على موضوع التداخلات الوقائية -أي قبل وقوع الطفل في الانحراف وماهي اسباب الانحراف؟وكيف يمكن التدخل قبل قبل ان يتعرض لخطر الانحراف وهذة الدورة هي احد الانشطة التي تهدف الى تحقيق هذا البرنامج وتم استيعاب عدد من المدرسين العاملين في المديريات لتكامل الجهود بين كافة القطاعات التربوية ومنظمات المجتمع المدني وكان السيد جون ابوزرف ممثل من منظمة اليونيسيف باليمن القى كلمة قال فيها:" ان منظمة اليونيسيف بالتعاون مع الاتحاد الاوربي كاحد الاطراف الممولة لمشروع تعزيز عدالة الاحداث في اليمن يسعدها افتتاح الدورة التدريبية الثانية في مجال الوقاية والتشخيص للاطفال المعرضين للخطر اوالوقوع في النزاع القانوني" مضيفا بان فترة المشروع ثلاث سنوات ويشمل ثلاثة محاور اساسية وهي الاصلاح التشريعي في اليمن المرتبط بقضايا الطفل وملا ئمتها للمعايير الدولية وفقا للمصادقة على اتفاقية حقوق الطفل والمحور الثاني يتعلق بالبناء المؤسسي وتحديد المعوقات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعدل والداخلية فيما يتعلق بدائرة المرأة والطفل والجانب الثالث يتضمن التاهيل والدمج للاطفال الذين خالفوا القانون وبالتالي يتطلب التدخل من قبل جهات الاختصاص سوى من اجل الرعاية والتاهيل لهم اثناء مكوثهم في دور الرعاية اوبعدها الى جانب محور يتعلق بالوقاية قبل وقوع الانحراف اوالنزاع مع القانون.