بدأت أمس بالحديدة الدورة التدريبية الرابعة للاختصاصيين الاجتماعيين حول التشخيص والوقاية للأطفال المعرضين لخطر الوقوع في نزاع مع القانون وتطوير برامج الإحالة والتحويل المجتمعية . تهدف الدورة التي تنظمها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسيف الى اكساب 40 مشاركاً ومشاركة من الاختصاصيين الاجتماعيين بمحافظات الحديدة وتعز والمحويت، معرفة عن عدالة الأحداث وأسباب تعرض الأطفال للانحراف والتعرف على أهم المعايير الدولية المتعلقة بالأحداث. ويتلقى المشاركون عدداً من المحاضرات حول المبادىء الأساسية لعدالة الأحداث في المواثيق الدولية والتشريعات اليمنية وبرامج التحويل والتدابير غير الاحتجازية في المواثيق الدولية، جنوح الأحداث مفهومه وأسبابه وآثاره النفسية والإجتماعية إلى جانب النظريات والنماذج المفسرة للجنوح . وفي افتتاح الدورة أوضح أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن أحمد هيج أن الدورة تحمل دلالات عظيمة ومسؤولية كبيرة تتجسد في العمل من أجل وقاية الأحداث من الوقوع في الأخطار والنزاع مع القانون، وجهود اليمن المبذولة لحماية الطفل ومصادقتها على معظم القوانين ونظم التشريعات الدولية لحماية الأحداث. وأشاد الهيج بالمؤسسات الاجتماعية التي تهتم بالأحداث ومساهمتها الايجابية في استيعاب كثير من الأحداث الذين يواجهون الظروف الاجتماعية المختلفة، وعبر عن ثقته بالمشاركين من الاستفادة القصوى من الدورة وعكس تلك الاستفادة على الواقع العملي في الميدان.