رأى زياد عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز لوكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء ان صدور حكم الإعدام بحق والده "انتقام من كل شيء له علاقة بالماضي" ويثبت "صدقية المعلومات" التي نشرها موقع ويكيليكس" عن العراق. وقال عزيز في اتصال هاتفي من عمان مكان إقامته ان "ص دور حكم الإعدام في حق والدي يمثل انتقاما من كل شيء له علاقة بالماضي في العراق ويثبت مصداقية المعلومات التي نشرها موقع ويكيليكس" عن العراق. وأضاف أن "والدي لم يكن له أي دخل بالأحزاب الدينية بل على العكس هو كان ضحية حزب الدعوة"، في إشارة إلى تعرض عزيز إلى هجوم بقنابل يدوية خلال حضوره تجمعا طالبياً في الجامعة المستنصرية في بغداد في نيسان/ ابريل 1980 ما أدى إلى إصابته بجروح. وانتقد صدور هذا القرار، مشيرا الى ان والده "لم يحظ بمحام للدفاع في هذه القضية". وسأل "بأي منطق يحكمون عليه بهذه الصورة؟". واصدرت المحكمة الجنائية العليا في بغداد الثلاثاء أحكاما بالإعدام "شنقا حتى الموت" على عزيز ومسؤولين سابقين آخرين هما سعدون شاكر وعبد حمود بعد إدانتهم في قضية "تصفية الأحزاب الدينية"، على ما أفاد تلفزيون العراقية. وقال التلفزيون إن "المحكمة الجنائية العليا في بغداد أصدرت أحكاما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حمدي حمود في قضية تصفية الأحزاب الدينية". وكان طارق عزيز (74 عاما) وزيرا للإعلام، نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. وحكم عليه في آذار/ مارس 2009 بالسجن 15 عاما لإدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجرا عام 1992. وفي آب/ اغسطس حكمت عليه المحكمة الجنائية العليا في العراق بالسجن سبع سنوات بسبب دوره في الارتكابات التي حصلت بحق الأكراد الفيليين في ثمانينات القرن الماضي.