تصوير /صقر العقربي: أقر مجلس جامعة عدن التعيينات الأكاديمية لعام 2010م والتي بلغت 17 وظيفة لأعضاء هيئة التدريس المساعدة في كل من كليات الطب البشري والصيدلة والهندسة والآداب وطب الأسنان والعلوم الإدارية والاقتصاد والحقوق والتربية زنجباروعدن والتربية صبر. جاء ذلك في الاجتماع الدوري العاشر لمجلس الجامعة الذي عقده الأربعاء (8 ديسمبر 2010م)، في ديوان رئاسة جامعة عدن برئاسة الدكتور/عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة. كما أقر مجلس جامعة عدن إجراءات عملية الخفض والإضافة والإحلال لاثني عشرة مدرسا كأعضاء هيئة تدريس وتدريس مساعدة في عدد من كليات الجامعة. وكان الاجتماع قد أقر في مفتتح الجلسة محضر الدورة التاسعة 0الماضية) لشهر أكتوبر 2010م، كما أجمع الاجتماع على ضرورة تأجيل مناقشة خطة مجلس الجامعة لعام 2011م ومسودة مشروع لائحة التطبيب الداخلي لأعضاء الهيئة التدربسيية ومساعديهم بجامعة، وكذا تأجيل مناقشة تقرير الإلية المقترحة الإجراءات التطبيب الداخلي لأعضاء هيئة التدريس ومساعيهم بجامعة لدورة المجلس القادمة وذلك لاغنائهم بمزيد من الملاحظات والآراء الايجابية. حضر الاجتماع الدكتور/سليمان فرج بن عزون نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور/محمد أحمد العبادي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور/محمد صالح عبادي مساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور/خليل إبراهيم محمد الأمين العام للجامعة، وعمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية. على صعيد آخر التقى الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن بالوفد الفرنسي المكون من جويل دوشي لوبرتر مدير المركز الثقافي الفرنسي بسفارة فرنسا لدى بلادنا , وشانتال بوكسي الملحقة اللغوية لدى سفارة فرنسا , وميشال توشيرير مدير المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الإجتماعية بصنعاء , والدكتور/ كريستيان دارليس أستاذ وباحث في الهندسة المعمارية من جامعة تولوز الفرنسية , وذلك لبحث مجالات التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة عدن ومؤسسات أكاديمي وعلمية بفرنسا . وفي بداية اللقاء أعرب الدكتور/ بن حبتور رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بزيارة الوفد الفرنسي لمدينة عدن التاريخية ولجامعة عدن تحديداً , مفيداً أن هذه الزيارة تأتي لبحث أوجه التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي بين الجانبين جامعة عدن والمؤسسات الأكاديمية بفرنسا , والتطلع إلى تطوير العمل المشترك فيما يتعلق بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب , وحول متحف الجامعة وكذلك قسم الآثار , بهدف تطوير العمل المشترك , وتفعيل الاتفاقيات التي أبرمت بين الجانبين مع عدد من الجامعات الفرنسية في المجالات الأكاديمية من خلال تبادل الأفكار والأساتذة والكتب والمكتبات الإلكترونية . من ناحية أخرى أوضح الوفد الفرنسي عن ارتياحهم وسعادتهم بزيارة جامعة عدن معربين عن استعداد السفارة الفرنسية بصنعاء لتقديم المساعدات لقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة عدن وإعادة النظرفي مناهج اللغة الفرنسية بالقسم واسهامها بشكل فعال لتعليم وتدريس اللغة الفرنسية في اليمن , وكذلك دعمها للكليات التي تدرس اللغة الفرنسية بالأساتذة والكتب والمستلزمات التدريسية لتعزيز القدرات لدى الأساتذة اليمنيين . وأكد مدير المركز الثقافي الفرنسي أن سفارة فرنسا لدى اليمن ستبذل كل جهودها لإستمرارية التعاون بين جامعة عدن والمؤسسات الأكاديمية الفرنسية , واستمرارية تدريس اللغة الفرنسية بالجامعة , وتطبيق الإتفاقية في كلية الإقتصاد في قسم الإقتصاد السياحي والفندقي . كما تطرق اللقاء إلى مناقشة العديد من القضايا ذات العلاقة , وإمكانية إسهام السفارة الفرنسة في التسهيل لمجالات التأهيل والتدريب للمعيدين والمعيدات بقسم اللغة الفرنسية بجامعة عدن , ووضع الضوابط اللازمة للطلاب المبتعثين للدراسة في فرنسا لتضمن عودتهم بعد إتمام الدراسة. عقب ذلك منح الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن درع الجامعة الذهبي الخاص بالذكرى الأربعين لتأسيسها للوفد الفرنسي الذي يزور الجامعة تقديراً للجهود التي يبذلونها . حضر اللقاء الدكتور/ مبارك أبو بكر الحمصي مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية , والدكتور/ خالد عمر باجنيد عميد كلية الحقوق , والدكتور/ أحمد مهدي فضيل عميد كلية العلوم الإدارية , والدكتور/ محمد أحمد مقبل عميد كلية الإقتصاد , والدكتور/ مسعود عمشوش نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمي , والدكتور/ سالم ناصر لجدع عميد كلية التربية شبوة , والدكتور/أحمد باطايع مسؤول متحف جامعة عدن . من جانب آخر افتتح الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن بمعية الوفد الفرنسي معرض صور البعثة الأثرية الفرنسية التي تنقب عن الآثار في اليمن كما طاف بأرجاء المعرض وأبدى إعجابه بما شاهده من توثيق علمي للآثار في عدة مناطق باليمن . إلى ذلك ألقى الدكتور/ كريستيان دار ليس محاضرة لطلاب قسم اللغة الفرنسية والآثار بكلية الآداب في قاعة لقمان بديوان رئاسة الجامعة تمحورت عن أنشطة البعثات الأثرية لليمن منذ أربعين عام .