اتفق وزراء الخارجية العرب على تحديد يومي 22و23مايو الجاري كموعد لانعقاد القمة العربية الدورية في تونس..جاء ذلك في ختام اجتماعات وزراء الخارجية التي استمرت ثلاثة أيام بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وفي تصريحات صحفية قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن اجتماع القاهرة انتهى إلى إنجازات على صعيد تعديل ميثاق الجامعة العربية..موضحاً أن الإصلاح في العالم العربي سيكون قرارا عربيا ولا يرتبط بالمبادرة الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط..وأضاف عمرو موسى أن مسألة إرسال قوات عربية إلى العراق لم تبحث في الاجتماعات. وأكد موسى وجود "انزعاج" عربي من "الانحياز الأمريكي" لإسرائيل، رغم رسالة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى العاهل الأردني الملك عبد الله التي أكد فيها أن الولاياتالمتحدة لا تستبق نتائج مفاوضات الحل النهائي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. من جهته قال وزير الخارجية التونسي بن يحي إن جدول أعمال القمة سيكون دسما، مشيرا إلى أن مشاريع القرارات التي اتفق عليها الوزراء سترفع للقادة العرب، دون أن يفصح عنها. على صعيد أخرنقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر في الاجتماع إن خلافا حادا نشب بين وزيري الخارجية السوري فاروق الشرع والأردني مروان المعشر بشأن تضمين البيان النهائي إشادة بتجديد الرئيس الأمريكي جورج بوش التزامه بخريطة الطريق في رسالة ضمان بعثها للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشيرا إلى أن الشرع رفض إدراج ذلك في البيان. وأضاف المصدر أن المعشر طلب من الشرع أيضا تشديد المراقبة على الحدود السورية العراقية بعد تزايد التذمر الأمريكي من عدم اتخاذ دمشق أي موقف جدي حيال هذه المسألة، الأمر الذي أغضب الوزير السوري