وسط إقبال عادي للناخبين بدأت اليوم المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية اللبنانية في منطقة بيروت لاختيار 19 نائبا لعضوية مجلس النواب الذي يضم 128 مقعدا. وفي حين قرر التيار الوطني الحر برئاسة العماد ميشال عون وحزب الطاشناق الأرمني مقاطعة الانتخابات في بيروت احتجاجا على ما اعتبراه "تعيينا"، فقد حث سعد الحريري نجل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي قتل في انفجار في فبراير/ شباط الماضي اللبنانيين إلى التصويت ضد من أسماهم ب"المجرمين" معتبرا أن الجماهير اللبنانية ستكون "وفية لرفيق الحريري". وكان سعد الحريري يشاهد اثنين من إخوانه يدليان بصوتيهما في بيروت لكنه هو لم يدل بصوته لأنه لم ينقل نفسه من مسقط رأسه في صيدا بجنوب لبنان إلى بيروت بعد. من ناحيته وصف المرشح جبران تويني على لائحة الحريري ومدير عام صحيفة "النهار" في تصريح للجزيرة "الدعوة إلى المقاطعة بأنها دعوة إلى تهميش المناطق المسيحية" متسائلا باستغراب عن مقاطعة التيار العوني للانتخابات في بيروت ومشاركتهم في منطقة جبل لبنان.ولكن المرشح الأرثوذكسي خليل برمانة الذي يخوض المعركة منفردا ويتنافس مع تويني على هذا المقعد دعا إلى تعديل قانون الانتخابات الذي يمزج بين الدوائر الكبرى والصغرى وإقرار النسبية. أما رئيس الوزراء نجيب ميقاتي فاعتبر أن هذه الانتخابات إنجاز ديمقراطي خاص بعد التطورات التي شهدها لبنان منذ اغتيال الحريري.وقد أقيم في بيروت 780 مركز اقتراع لانتخاب 19 نائبا فاز منهم تسعة نواب بالتزكية قبل بدء الاقتراع بسبب غياب المنافسة فيما يتنافس 26 مرشحا على المقاعد العشرة الباقية. ومن بين الفائزين بالتزكية الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وبهية الحريري شقيقة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري. ويتوزع الناخبون في بيروت على ثلاث دوائر ويبلغ عددهم وفق وزارة الداخلية, نحو 420 ألفا (7.9% من المسلمين و40.8% من المسيحيين و1.3% من اليهود). أما النواب ال19 فيتوزعون في دوائر بيروت الثلاث, طائفيا على أساس ستة مقاعد للسنة وأربعة للأرمن واثنين للشيعة واثنين للروم الأرثوذكس ومقعد لكل من الموارنة والدروز والروم الكاثوليك والإنجيليين والأقليات. وتجري الانتخابات في لبنان للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما بغياب الوجود السوري، كما تنظم بوجود فريق من المراقبين الدوليين من أكثر من 100 فرد يقوده الاتحاد الأوروبي ويشارك فيه أيضا وفد من الأممالمتحدة ومنظمة الفرنكوفونية. ومن المقرر أن تجرى بعد جولة التصويت في بيروت ثلاث جولات أخرى أولاها في الجنوب في 5 يونيو/ حزيران المقبل وفي الجبل والبقاع في 12 يونيو وفي الشمال في 19 من الشهر ذاته. اللبنانيون يدلون بأصواتهم في المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية اللبنانيةوسط إقبال عادي للناخبين بدأت اليوم المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية اللبنانية في منطقة بيروت لاختيار 19 نائبا لعضوية مجلس النواب الذي يضم 128 مقعدا. وفي حين قرر التيار الوطني الحر برئاسة العماد ميشال عون وحزب الطاشناق الأرمني مقاطعة الانتخابات في بيروت احتجاجا على ما اعتبراه "تعيينا"، فقد حث سعد الحريري نجل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي قتل في انفجار في فبراير/ شباط الماضي اللبنانيين إلى التصويت ضد من أسماهم ب"المجرمين" معتبرا أن الجماهير اللبنانية ستكون "وفية لرفيق الحريري". وكان سعد الحريري يشاهد اثنين من إخوانه يدليان بصوتيهما في بيروت لكنه هو لم يدل بصوته لأنه لم ينقل نفسه من مسقط رأسه في صيدا بجنوب لبنان إلى بيروت بعد. من ناحيته وصف المرشح جبران تويني على لائحة الحريري ومدير عام صحيفة "النهار" في تصريح للجزيرة "الدعوة إلى المقاطعة بأنها دعوة إلى تهميش المناطق المسيحية" متسائلا باستغراب عن مقاطعة التيار العوني للانتخابات في بيروت ومشاركتهم في منطقة جبل لبنان. ولكن المرشح الأرثوذكسي خليل برمانة الذي يخوض المعركة منفردا ويتنافس مع تويني على هذا المقعد دعا إلى تعديل قانون الانتخابات الذي يمزج بين الدوائر الكبرى والصغرى وإقرار النسبية. أما رئيس الوزراء نجيب ميقاتي فاعتبر أن هذه الانتخابات إنجاز ديمقراطي خاص بعد التطورات التي شهدها لبنان منذ اغتيال الحريري.وقد أقيم في بيروت 780 مركز اقتراع لانتخاب 19 نائبا فاز منهم تسعة نواب بالتزكية قبل بدء الاقتراع بسبب غياب المنافسة فيما يتنافس 26 مرشحا على المقاعد العشرة الباقية. ومن بين الفائزين بالتزكية الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وبهية الحريري شقيقة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري. ويتوزع الناخبون في بيروت على ثلاث دوائر ويبلغ عددهم وفق وزارة الداخلية, نحو 420 ألفا (57.9% من المسلمين و40.8% من المسيحيين و1.3% من اليهود). أما النواب ال19 فيتوزعون في دوائر بيروت الثلاث, طائفيا على أساس ستة مقاعد للسنة وأربعة للأرمن واثنين للشيعة واثنين للروم الأرثوذكس ومقعد لكل من الموارنة والدروز والروم الكاثوليك والإنجيليين والأقليات. وتجري الانتخابات في لبنان للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما بغياب الوجود السوري، كما تنظم بوجود فريق من المراقبين الدوليين من أكثر من 100 فرد يقوده الاتحاد الأوروبي ويشارك فيه أيضا وفد من الأممالمتحدة ومنظمة الفرنكوفونية. ومن المقرر أن تجرى بعد جولة التصويت في بيروت ثلاث جولات أخرى أولاها في الجنوب في 5 يونيو/ حزيران المقبل وفي الجبل والبقاع في 12 يونيو وفي الشمال في 19 من الشهر ذاته.