كذب العديد من سفراء اليمن لدى الدول الشقيقة والصديقة الذين زعمت قناة الجزيرة القطرية أنهم استقالوا ‘تلك المزاعم . وقال الإخوة السفراء إن هناك حربا إعلامية مضللة تشنها قناة الجزيرة ضد اليمن وشعبه ووحدته وأمنه واستقراره. ومن بين السفراء الذين نفو مزاعم استقالاتهم: سفراء اليمن في الرياض محمد علي محسن الاحول وفي فرنسا خالد اسماعيل الأكوع وفي الجزائر جمال عوض وفي أسبانيا مصطفى أحمد نعمان والدكتور العدوفي مندوب اليمن الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف و عدنان محمد ابراهيم القائم بأعمال سفارة اليمن في بودابست بالاضاف الى نائب سفير اليمن في الصين وعدد آخر من الدبلوماسيين اليمنيين لدى العديد من الدول الصديقة والشقيقة. معتبرين أن ما تردد عن استقالاتهم إشاعات مضللة ولا أساس لها من الصحة وهدفها البلبلة والإثارة ‘ ومن جانبه أوضح السفير علي العياشي القنصل العام لليمن بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية أن تصريحه لقناة الجزيرة تضمن ما يلي: نحن مع صوت الحق وخيارات الشعب اليمني والولاء للوطن وضد العنف والفوضى ومع الامن والاستقرار والسكينة العامة. ولم يتضمن أي كلام آخر. مؤكداً بأن هذا هو موقفه وموقف كل اليمنيين الشرفاء الحريصين على مصالح الوطن وخيارات الشعب. وهي نفس الاكاذيب والافتراءات المضللة التي نفاها عدد العديد من المسئولين واعضاء مجلسي النواب والشورى والقادة العسكريين والامنيين الذين زعمت قناة الجزيرة ومن ورائها سهيل وبعض وسائل الاعلام المعادية للشعب اليمني ووحدته وأمنه واستقراره اليمن بأنهم استقالوا من مناصبهم. فيما نبه مصدر مسئول إلى أن بعض وسائل الاعلام والقنوات الفضائية لجأت إلى اختلاق الاكاذيب ونشر أخبار كاذبة بهدف خلق نوع من البلبلة والاثارة. واشار المصدر الى ان تلك الوسائل ومن بينها قناتي سهيل والجزيرة عمدت الى بث أخبار كاذبة وملفقة عن استقالات وهمية بهدف التشويش والإثارة وخلق نوع من البلبة. فيما اعتبر عدد من المراقبين أن ما تقوم به قناة الجزيرة تجاه اليمن وأسلوب تعاطيها مع الأحداث في الساحة اليمنية من خلال ما تبثه من أكاذيب وافتراءات وإشاعات مضللة يؤكد أن هناك حرباً إعلامية منظمة ضد اليمن تقودها تلك القناة التي لطالما عُرفت بسعيها الدائم إلى تأجيج بذور الفتنة والشقاق في أوساط المجتمعات والشعوب العربية أو فيما يتعلق بالعمل على إثارة الخلافات وبؤر التوتر فيما بين الأقطار العربية .. مشيرين إلى أن قناة الجزيرة التي افتقدت لكل الأسس والقواعد والقيم والمعايير المهنية في تغطيتها لأحداث اليمن ‘ قدمت نفسها وكأنها صانعة حدث وليس ناقلة‘ وأنها قد عمدت مع سبق الاصرار إلى اتخاذ موقف معاد لليمن ‘ واتخذت خطاً ينم عن رغبتها الجامحة في السعي الى تازيم الوضع وإثارة حرب أهلية في اليمن. وفي ذات السياق يقول عدد من المحللين والمراقبين العرب والاجانب إن ما تقوم به قناة الجزيرة وما تتبعه من أساليب في التعاطي مع قضايا شعوب الأمة العربية والإسلامية ‘ دليل واضح على أنها باتت تمثل لاعباً رئيساً في تنفيذ أجندات لقوى أجنبية وفي مقدمتها الكيان الصهيوني الذي لطالما جندت قناة الجزيرة نفسها لدعم وتسويق عملية التطبيع مع ذلك الكيان الغاصب للراضي والمقدسات الإسلامية. وبالتالي وكما يرى المراقبون فإن هذه القناة وفي سياق ما تقوم به من دور في خدمة أهداف ومصالح الكيان الصهيوني وأعداء الأمة ‘ فقد عمدت وفي سياق خططها الإعلامية إلى التعاطي مع قضايا الشعوب العربية والاسلامية من منطلق العمل بكل ما من شأنه خلخلة أمن واستقرار الدول العربية خدمة لمصالح صهيونية، وبحسب الباحثين والمحللين السياسيين فإن من بين الأهداف الأساسية لقناة الجزيرة كذلك السعي الى بث روح الفرقة بين الاقطار العربية من خلال قيامها ببث الأخبار المسمومة و الكاذبة لتفجير الصراعات فيما بين هذه الأقطار من جهة وبين الأنظمة وشعوبها من جهة أخرى,مشيرين إلى أن قناة الجزيرة تميزت باهتمامها الكبير بنقاط الخلاف بين الدول العربية‘ بحيث أنه وما أن تكاد تظهر بوادر اى خلاف بين دولتين عربيتين حتى تنفرد الجزيرة بتغطيه اعلامية كبيرة لهذا الخلاف وبأسلوب تهدف من خلاله إلى تأجيج نيران ذلك الخلاف.
