اتهمت الصحفية والناشطة السياسية ساميه الأغبري كلا من توكل كرمان وخالد الآنسي بسفك دماء الشباب المستقلين المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء وإزهاق أرواحهم. وقالت مصادر شبابية أن سامية الأغبري حملت كرمان والآنسي مسئولية إزهاق أرواح أولئك الشاب والدفع بهم إلى المحرقة تنفيذا لمخطط لهما يستهدف القضاء على الشباب المستقلين تحقيقا لأهداف ومصالح شخصية للاثنين اللذين يقومان بإلقاء خطب تحريضية في أوساط المعتصمين ثم يختفيان اثر ذلك, وعند وقوع خطب ما فإنهما يتواريان عن الأنظار ثم يظهران لإطلاق التصريحات والخطب الرنانة على حساب دماء الضحايا غير آبهين بما حدث ولا بمن سقط قتيلا أو جريحا من أولئك الشباب ومن المواطنين الأبرياء في مسيرات ومظاهرات على يد عناصر تخريبية من عناصر المشترك. وكانت سامية الأغبري انتقدت ما تعرض له 18 ناشطا وناشطة من اعتداء على يد عناصر في الاصلاح وجنود من الفرقة الأولى مدرع, والذين اتهموا لجنة النظام في ساحة التغيير بصنعاء المكونة من عناصر حزب الإصلاح إضافة إلى ضباط وجنود من الفرقة الأولى مدرع بالاعتداء عليهم في مسيرة مشتركة عصر السبت بتاريخ 16 أبريل الجاري. وقالوا في بلاغ صحفي إنه تم الاعتداء عليهم بالضرب ولجأ بعض عناصر لجنة النظام إلى التهديد بالتشهير بالمشاركات, وأن أحدهم توعد المشاركات بأنه قد التقط صورا لهن وسيقومون بإجراء مونتاج للصور بالفوتوشوب ونشر صور مفبركة لهن في مواقع الانترنت بأوضاع مخلة.