استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب 30 أخرين بنيران قوات الإحتلال الإسرائيلي عندما حاول المحتجون الفلسطينيون شق طريقهم عبر الحدود مع إسرائيل في ذكرى "يوم النكبة" بجنوب لبنان اليوم الأحد. وقال أحد المتطوعين في الصليب الأحمر اللبناني لوكالة الأنباء ألألمانية"لقد نقلنا خمس جثث و30 مصابا إلى مستشفيات عدة في جنوب لبنان". وتعرض المتظاهرون لطلقات نيران القوات الإسرائيلية عندما حاولوا أن يقتربوا من السور الفاصل بين إسرائيل ولبنان. وكانت مصادر أمنية قد أكدت في وقت سابق إستشهاد فلسطيني وإصابة ستة متظاهرين فلسطينيين ولبنانيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مارون الراس الحدودية بين إسرائيل ولبنان. وقال مصدر امني أن المتظاهرين اللبنانيين والفلسطينيين اقتربوا من السياج الشائك وقاموا برمي الحجارة عليه فقامت قوات الاحتلال باطلاق النار عليهم بشكل كثيف فسقط شهيد اضافة إلى عدد من الإصابات وصفت حالاتها بالمتوسطة والخطيرة. وفي نفس السياق قتل أربعة مواطنين سوريين وأصيب عدد آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اثناء مشاركتهم في مهرجان خطابي أقيم اليوم الأحد في موقع عين التينة المطل على قرى وبلدات الجولان السوري المحتل بمناسبة الذكرى ال63 للنكبة. وقالت وكالة الأنباء السورية ان اكثر من 60 شخصا اصيبوا جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين العرب الذين احيوا ذكرى النكبة في منطقتي عين التينة بمحافظة القنيطرة ومجدل شمس في الجولان السوري المحتل. وأوضح مدير مشفى ممدوح اباظة في القنيطرة عاصمة الجولان الدكتور علي كنعان ان أكثر من 20 جريحا أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي فيما اصيب أكثر من 40 اخرين بحالات اختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية الغازات المسيلة للدموع على المواطنين السوريين. وفي سياق متصل بفعاليات احياء يوم النكبة ارتفع عدد شهداء منطقة مارون الراس الحدودية بين لبنان والاحتلال الاسرائيلي الى سته شهداء و40 جريحا. وقال مصدر امني لبناني الى مراسل وكالة الانباء الاردنية (بترا) في بيروت ان معظم الاصابات كانت مباشرة وفي الصدر تحديدا. واشار المصدر الى انه تم نقل جميع الاصابات الى مستشفى بنت جبيل والذي وصف حالة خمسة منهم بالخطرة. وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اطلقت النار على متظاهرين فلسطينيين ولبنانيين تجمعوا في منطقة مارون الراس احياء لذكرى النكبة الفلسطينية بعد ان اقتربوا من السياج الشائك .