استنكر مشائخ ووجهاء وأعيان ومثقفوا وأبناء مديرية التعزية بمحافظة تعز الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النهدين بدار الرئاسة. واعتبروا في بيان لهم أن ذلك الاعتداء الإرهابي الغاشم والجبان يعبر عن تلك العقلية الإجرامية والحقد الدفين الذي يملأ نفوس من يقفون وراءه من تلك العصابات المارقة التي اختارت السير في طريق العنف والإجرام وسفك الدماء من أجل تحقيق أهدافها وغاياتها الدنيئة ولا تؤمن بلغة المنطق ومبدأ الحوار السلمي. وطالب مشائخ ووجهاء وأعيان ووجهاء ومثقفوا وأبناء التعزية في بيانهم الاجهزة الامنية وغيرها من السلطات المختصة القيام بواجبها والكشف عن مرتكبي تلك الجريمة ومن يقف وراءها وتعقبهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وعبر مشائخ واعيان وابناء مديرية التعزية بمحافظة تعز عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بنجاح العملية الجراحية لفخامة رئيس الجمهورية ‘ متمنين لفخامته الشفاء العاجل ليعود إلى أرض الوطن لمواصلة دوره الوطني الريادي باعتباره صمام أمان للوطن والوحدة ‘ لتجاوز المحنة الصعبة التي يمر بها اليمن من جراء الأزمة السياسية المفتعلة من قبل أحزاب اللقاء المشترك والمتحالفين معها من قوى التمرد والانفصال. مجددين تأكيدهم بأنهم سيظلون أوفياء للوطن والوحدة والشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.