سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعارضة تعترف بالتمرد المسلح ضد الدولة ومحلي تعز ينفي سقوط المدينة بأيدي مليشيات المشترك ومشائخ وأبناء التعزية يدينون الاعتداء الإرهابي على رئيس الجمهورية في مسجد النهدين
اعترفت أحزاب تكتل المشترك المعارض في اليمن باستخدام السلاح في وجه السلطة والتمرد المسلح ضد الدولة ومؤسساتها الشرعية، وذلك بعد ان ظلت هذه الأحزاب تردد مراراً التزامها بالنهج السلمي للمعارضة. وجاء اعتراف أحزاب المشترك على لسان أحد أبرز قيادييها وهو القيادي الاخواني الشيخ حمود سعيد المخلافي الذي قال بأن مسلحيه خاضوا اليوم الثلاثاء 7/6/2011م في مدينة تعز مواجهات عنيفة مع القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، حسب تعبيره. وزعم المخلافي ان تلك المواجهات العنيفة أسفرت عن سقوط مدينة تعز في أيدي مسلحيه الذين أسماهم الثوار. وأكدت أوساط سياسية ان المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة تعز مؤخراً هي امتداد للمواجهات التي شهدتها منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء بين القوات الحكومية والعصابات المسلحة التابعة لأولاد الأحمر. وفي مقابل مزاعم القيادي الاخواني حمود المخلافي عن سقوط مدينة تعز بأيدي مسلحيه، أكد مصدر محلي بمحافظة تعز أن ما تردده بعض القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية عن سقوط مدينة تعز بأيدي عصابات متمردة خارجة عن النظام والقانون ما هو إلا محض افتراء وكذب وتضليل، مؤكدا أن تعز عصية على أعتى قوة ناهيك عن شرذمة مأجورة من قطاع الطرق وأصحاب السوابق. وقال المصدر إن تعز حاضنة السلام والمحبة والإخاء وحاضرة دوماً مع الحق والعدل والمحبة ولا يمكن أن تكون مطية لأصحاب النزوات الشريرة أو أن تكون مادة إعلامية سيئة لقنوات الفتنة والظلال.. مضيفاً إن تعز ستضل كما عهدها أبناء اليمن قامة لا تنحني للأعاصير ولا تؤثر فيها الدعايات المغرضة والمضللة، فأبناء تعز مع الشرعية الدستورية ومع المحبة والسلام فاتحة أبوابها لحركة الحياة. وطمأن المصدر المواطنين بأن الأوضاع الأمنية تحت السيطرة والأجهزة الأمنية تتعقب كل من يقوم بفعل إجرامي يستهدف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. داعيا وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية والالتزام بالمهنية خصوصا قناة الجزيرة التي تستنشق باروداً وتتنفس رصاصاً وتلعق دماً وتأكل لحماً متعفناً من شوارع المدن العربية التي تسهل بها طرائق الفتن والتناحر بين أبناء الوطن الواحد لتنفيذ مخططات وأجندة قديمة جديدة. وفي سياق متصل استنكر مشائخ ووجهاء وأعيان ومثقفوا وأبناء مديرية التعزية بمحافظة تعز الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النهدين بدار الرئاسة. واعتبروا في بيان لهم أن ذلك الاعتداء الإرهابي الغاشم والجبان يعبر عن تلك العقلية الإجرامية والحقد الدفين الذي يملأ نفوس من يقفون وراءه من تلك العصابات المارقة التي اختارت السير في طريق العنف والإجرام وسفك الدماء من أجل تحقيق أهدافها وغاياتها الدنيئة ولا تؤمن بلغة المنطق ومبدأ الحوار السلمي. وطالب مشائخ ووجهاء وأعيان ووجهاء ومثقفوا وأبناء التعزية في بيانهم الأجهزة الأمنية وغيرها من السلطات المختصة القيام بواجبها والكشف عن مرتكبي تلك الجريمة ومن يقف وراءها وتعقبهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وعبر مشائخ واعيان وأبناء مديرية التعزية بمحافظة تعز عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بنجاح العملية الجراحية لفخامة رئيس الجمهورية ‘ متمنين لفخامته الشفاء العاجل ليعود إلى أرض الوطن لمواصلة دوره الوطني الريادي باعتباره صمام أمان للوطن والوحدة ‘ لتجاوز المحنة الصعبة التي يمر بها اليمن من جراء الأزمة السياسية المفتعلة من قبل أحزاب اللقاء المشترك والمتحالفين معها من قوى التمرد والانفصال.. مجددين تأكيدهم بأنهم سيظلون أوفياء للوطن والوحدة والشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.