عقد لقاء في موسكو ضم اليمنيين المتواجدين هناك ووفد اللقاء المشترك ممثلاً بياسين سعيد نعمان وعبد الوهاب الآنسي ومعهما رئيس ما يسمى بالمجلس الوطني محمد سالم شعلان (المنتحل لاسم باسندوة) الذي توجه إلى موسكو في إطار إستعداء الخارج على نظام الحكم اليمني ووجه الحاضرون العديد من الاسئلة حول ما يعتمل في الساحة اليمنية وفوجئوا بالوفد الثلاثي يتهرب من الاجابة على معظم الاسئلة ! وكانت هناك تساؤلات عديدة لأبناء المحافظات الجنوبية حول نظرة المعارضة لأوضاع المحافظات الجنوبية حالياً ورؤيتها لمستقبل هذه المحافظات ولكن الوفد الثلاثي شعر بالحرج الشديد ولم يقدم أي إجابة تقنع الحاضرين الذين شعروا بأن أسئلتهم لا تجد إهتماماً من الوفد وبالتحديد من قبل محمد سالم شعلان (باسندوة) مما دفع بياسين نعمان لمحاولة حفظ ماء وجه الوفد فتحدث بشكل مبطن عن عدم قدسية الوحدة! وإزاء استياء الحاضرين من المدعو باسندوة وتجاهله التام لأسئلتهم قام أحد الحاضرين ووجه الكلام اليه قائلاً "نجيب قحطان الشعبي يسلم عليك" فانتفض باسندوة كأنما لدغته حية وتلفظ بألفاظ بذيئة للغاية ( لا يمكن نشرها فهي تخدش الحياء بشدة) فتعالت أصوات الحاضرين تقول له "أنت سوقي" و "أنت بلا أدب " و "أنت تربية شوارع" فهاج وأرتفع ضغطه وغادر اللقاء. والجدير بالذكر أن الأخ نجيب قحطان الشعبي كان قد كتب مؤخراً مقال من أربع حلقات بعنوان "الخونة معروفون يا باسندوة" بين فيها الكثير من الحقائق السوداء في تاريخ باسندوة ومن ذلك نهبه للمال العام والخاص حيث أمتد نهبه إلى قيامه في 1968م أثناء إقامته بالشطر الشمالي سابقاً وهو قيادي بجبهة تحرير الجنوب ببيع سلاح يخص الجبهة والإستيلاء على ثمن البيع لنفسه! ومن ذلك قيامه في 1986م وهو مندوب لليمن بالأمم المتحدة ببيع رسالة ماجستير نجيب الشعبي إلى مجلة بلندن دون موافقة نجيب أو علمه وأستولى على ثمن البيع لنفسه! كما بين الأخ نجيب أنه في 1967م دفع حنين باسندوة لعائلته للنزول من الشمال إلى عدن وقبضت عليه السلطات البريطانية وبينما كانت تلك السلطات لا تطلق من تعتقلهم من فدائيي الجبهة القومية وجبهة التحرير إلا بعد سنوات فإنها أفرجت عن باسندوة بعد 48 ساعة فقط رغم انه قيادي بجبهة التحرير لا مجرد عضو ولوحظ أن السلطات استطاعت خلال ال 48 ساعة إعتقال عدداً كبيراً من فدائيي جبهة التحرير مما يشير إلى أن باسندوة دل عليهم مقابل إطلاق سراحه! كما كشف نجيب الشعبي أن باسندوة ليس حضرمياً ولا جنوبياً فاسمه الحقيقي محمد سالم شعلان ووالدته صومالية ووالده من الحجرية لكنه عمل في طفولته بعدن كصبي لدى بائع تمباك من زبيد يدعى باسندوة (فالالقاب التي تبدأ بحرفي با.. لا تقتصر على حضرموت فهي منتشرة أيضاً بتهامة) فأعتاد الناس أن ينادون محمد سالم شعلان بباسندوة وتمسك هو بهذا اللقب وصار يستخدمه حتى في الأوراق الرسمية ليوهم الناس بأنه حضرمي! وكتب الشعبي معلومات أخرى تمس شرف باسندوة وكرامته, وقال بأن في جعبته المزيد حول هذا الشخص الذي لا يصلح لقيادة المعارضة أو أن يكون مجرد ثائر وأنه يهاجم الآن السلطة مع أنه ظل لمدة 33 سنة واحداً من أفسد اركانها صار خلالها بليونيراً من المال الحرام ويمتلك عقارات عديدة في عدن وصنعاء والقاهرة ولندن ويقوم بتأجير عدة بيوت يمتلكها في بريطانيا.ويأتي تصرف باسندوة وبذاءاته في موسكو ليؤكد ما ذكره الشعبي عن سوقيته وفساد أخلاقه. - نقلاً عن شبكة أخبار شباب اليمن: