دعت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها يوم الخميس إلى تجنب السفر إلى باكستان في تحذير جديد جاء عقب إحتجاجات وتجمعات حاشدة هناك قال مسؤولون أمريكيون انها ستستمر على الأرجح. ورفع المسؤولون مستوى تحذيرهم من مخاطر السفر إلى باكستان ونصحوا الأمريكيين صراحة بتأجيل السفر غير الضروري إلى هناك. كما حثوا "بشدة" الموجودين هناك على تجنب الاحتجاجات والتجمعات الكبيرة. وقالت وزارة الخارجية إن وجود عناصر من القاعدة وطالبان و"جماعات محلية طائفية متشددة يمثل خطرا محتملا على المواطنين الأمريكيين في كل أنحاء باكستان". ويأتي تحذير يوم الخميس بعد موجة من المظاهرات المناهضة للولايات المتحدة في دول تسكنها أغلبية مسلمة شهدت إحداها هجوما على القنصلية الأمريكية في بنغازي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين منهم السفير الأمريكي في ليبيا. ودفعت الاحتجاجات التي أشعلها الفيلم المسيء للنبي محمد وشملت اليمن ومصر ودولا أخرى الحكومة الأمريكية إلى سحب الأفراد غير الأساسيين من تونس والسودان. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية إنهم قد يقيدون حركة الموظفين الحكوميين بين السفارة والقنصليات في باكستان لأسباب أمنية أو أسباب أخرى وإن حركة العاملين في القنصلية العامة تخضع لقيود مشددة. بالإضافة إلى ذلك قالوا إنه ينبغي للمسؤولين الأمريكيين في اسلام اباد أن يقللوا عدد مرات تنقلهم من مكان لآخر ومدة بقائهم في الأماكن العامة مثل الأسواق والمطاعم. وكان مسؤولون أمريكيون قد أصدروا تحذيرات ما زالت سارية بشأن السفر إلى هناك مشيرين إلى زيادة الخطر المحتمل على المسافرين الأمريكيين منذ مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مدينة أبوت اباد قرب العاصمة الباكستانية في مايو ايار عام 2011 "رويترز"