نظم المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات" ومركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة اليوم بالعاصمة صنعاء ندوة فكرية موسومة ب الدلالات والأبعاد السياسية والتاريخية لزيارة الرئيس عبدربه منصور هادي للولايات المتحدة وعدد من الدول الأوربية والسعودية وبمشاركة عدد من الأكاديميين والاختصاصيين وقاده الرأي وممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية ووسائل الإعلام المختلفة . وتناولت الندوة عددا من اوراق العمل وقدم ورقتها البحثية الاولى عميد ركن/ ثابت حسين صالح عضو مجلس أمناء "منارات " تناول فيها اهم محطات زيارة رئيس الجمهورية و الدلالات والأبعاد السياسية والتاريخية لزيارة للولايات المتحدةالامريكية وعدد من الدول الاوربية والعربية الاخرى وكيف حظيت زيارة الرئيس هادي الى الولايات المحدة الامريكيةبالاهتمام الاعلامي الدولي وما عكسته هذه الزيارات من مكاسب لليمن على الصعيدين السياسي والاقتصادي واضاف العميد ثابت في ورقة عمله:حققت جولة الرئيس/عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية نجاحا غير مسبوق وفاق التوقعات والذي بكل تأكيد سوف يكون له نتائج مثمرة وكبيرةلاتتوقف اهميتها عند المضمون السياسي الاقتصادي الامني المباشر الراهن وإنما سوف تمتد لتشمل مجمل خطوات الانتقال باليمن الى مستوى جديد من التحولات العمبقة للتخلص من تراكمات الماضي القريب والبعيدوما خلفته من تركة ثقيلة شملت تجلياتها كافة مظاهر الحياة السياسية والاقتصادية والثقافيةوصولا الىى تدمير البنى القيمية الاخلاقية للمجتمع اليمني باعلاء النزاعات والتعرات القبلية والمناطقية والمذهبية المقيتة مشعلة صراعات وحروبا وإرهابا وعلى اليمنيين ان يحلوا هذا كله من خلال الحوار الوطني الشامل الذي سيشكل نجاحه محور نجاح التغيير الشامل كما تطرقت الورقة الى زيارات رئيس الجمهوريةوالتي كانت اولى محطاتهالندن ثم نيويورك ثم وشنطن وتلى ذلك زياراته الىبلجيكا والمانيا وفرنسا مختتما جولته هذه بزيارة المملكة العربية السعودية وخلصة الورقةالتي قدمه المناضل العميدالركن ثابت حسين صالح الى اهم النتائج والدلالاتوالابعاد لزيارة الرئيس هادي الى الولاياتالمتحدةوعددا من الدول الاوربيةمنها ان الرئيس قدم صورة واضحة الملامح عن راهن اليمن السياسي والاقتصادي والامني وما يواجهه من صعوبات وتحديات وتعقيدات في مجمل اوضاعه تقتضي عملية حلها وتجاوزها وقفة جدية من المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول المجاورة واشارة الورقة الى ان اهم النتائج الايجابية للزيارة تتمثل بتحقيق اليمن ولاول مرة في تاريخهحصوله على دعم كبيرمن المانحين بلغ نحو مايقارب ال8مليار دولار - اضافة الى مشاركة الرئيس في الدورة ال67للامم المتحدة وكلمته فيها التي كان لها اصداء ايجابية لما تضمنته من معان ودلالات وابعادعكست عمق رؤيتهالمستوعبة لمجمل مسارات الانتقال السياسي للسلطة وفقا للمبادرة الخليجية - لقاءالرئيس هادي بالرئيس اوباما ولم يلتقي الرئيس اوباما باحد غيره على هامش اجتماعات الاممالمتحدة - الاهتمام الاعلامي الكبير التي حظيت به زيارة الرئيس هادي للولايات المتحدةالامريكية من قبل كبريات الصحف الامريكية - الزيارة جسدت الوضوح والشفافية مع الاصدقاء ومع الشعب اليمني واشارت ورقة العميد الركن ثابت حسين الى اهم وابرز التحديات التي رافقة جولة رئيس الجمهورية - واكدت الورقة ان الرئيس عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بهذه الزيارة التاريخيةقد وضع الجميع امام حقيقةالمشكلات المستفحلة في اليمن وحجم المخاطر التي تعترض طريقه مؤكدا بهذا الصددمن ان 70%من التحديات القائمة سببها إقتصادي كما تظمنت ورقة اخرى تحت عنوان "قراءة نقدية تحليلية في خطابات رئيس الجمهورية" والتي قدمها : محفوظ سالم ناصر وعبد الرحمن محمد العلفي رئيس المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات" وقد جاء في هذه الورقة مايلي نصه : هذه الورقة البحثية المتظمنة النقد والتحليل عند خمسة خطابات للأخ الرئيس واكدت الورقة أن هذه الخطابات الخمسة كان أولها في 18/ 7/2012 بمثابة الرسائل التمهيدية لجولة الرئيس فيما الخطابات الثلاثة التالية لسابقها ( 26/9, 26/ 9, 11/ 10 ) جاءت مواكبة لجولة الرئيس وجاء خطابه الخامس والأخير ( 14/ 10 ) في أعقاب جولته وهذا التزمين للخطابات الخمسة ينطوي على دلالة اهمها اعادة توحيد القوات المسلحة واستعادة الامن والاستقرار لليمن والتاكيد على المضي قدما في تنفيذ المبادرة الخليجية وعدم السماح لايا كان عرقلة عجلة التغيير والتصميم والحزم على المضي قدما بسفينة نجاة الشعب اليمني الى بر الامان
هذا وقد حضر فعاليات الندوة كلا من الاخوة القبطان سعيد اليافعي عضومجلس الشورى والاستاذ /محمد اسماعيل مقبل عضو مجلس الشورى والاستاذ/سالم محمد حسين مستشار رئيس مجلس الوزراء والاستاذ/حسين الاهجري وكيل وزارة الخدمة المدنية والتامينات والاستاذ دكتور/حمود صالح العودي والعميد الركن دكتور/عبده سعيد ناجي مساعد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في القوات المسلحة والعقيد /منصور صيبعان رئيس شعبة الثقافة في دائرة التوجيه المعنوي