اعتقلت الشرطة المصرية من تعتقد أنّه "العقل المدبّر" للهجمات التي هزّت منتجع شرم الشيخ في 23 يوليو/تموز الماضي وأودت بحياة 64 شخصا، وفق ما صرّحت به الجمعة وزارة الداخلية. وقالت أسوشيتد برس إنّ المعتقل حسن العريشي، اعتقل في منزل بشمال شبه جزيرة سيناء..وأضافت، نقلا عن المسؤولين، أنّ معتقلين ضمن التحقيقات، قالوا إنّ حسن العريشي هو مدبّر الهجمات وأنّه شارك فيها. وقالت وزارة الداخلية المصرية إنّ العريشي كان يستخدم أوراق هوية تخص شخصا آخر لتغطية تحركاته. وكان ما لا يقل عن 64 شخصا قد قتلوا عندما انفجرت سيارتان مفخختان وقنبلة قبالة فندقين وسوق في المنتجع الواقع على البحر الأحمر. وقد أعلنت عدة جماعات مسؤوليتها عن الهجمات، التي تعد الأكثر فتكا في مصر في أكثر من 20 عاماً، وادعت إحداها ارتباطها بتنظيم القاعدة..وبذلك يرتفع العدد الاجمالي للمعتقلين المحتجزين للاشتباه في أنهم نفذوا هجمات الثالث والعشرين من يوليو/تموز إلى أربعة على الأقل. وكان مقر الجماعة، التي يشتبه في أنها هاجمت ثلاثة أهداف في سيناء في أكتوبر/ تشرين الأول، في مدينة العريش، وربط مسؤولون مصريون بين الهجومين. وبالإضافة إلى المعتقلين، احتجزت الشرطة المصرية مئات الاشخاص المشتبه بهم لاستجوابهم بشأن التفجيرات، التي يعتقد أنها من عمل جماعة إسلامية متشددة متجذرة في المجتمع البدوي في سيناء.