اتهم مسئول فلسطيني قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين بدفن مواد خطرة وسامة في أراضي مستوطنات قطاع غزة بعد إخلائها من المستوطنين.وأكد عبد العزيز قديح منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي، أن المستوطنين دفنوا براميل من المواد السامة على عمق من ثلاثة إلى ستة أمتار في أراضي المستوطنات، معتبرا ذلك محاولة لإلحاق الضرر بالإنسان الفلسطيني وإفساد الأرض وحرمان الشعب الفلسطيني من استغلالها بعد تحولها للسيادة الفلسطينية.وكانت مصادر صحفية عبرية قد تحدثت عن قيام قوات الاحتلال بحفر خنادق بعمق ثمانية أمتار حول محيط تجمع مستوطنات "غوش قطيف" بدعوى عدم تمكين الفلسطينيين من دخول المستوطنات، غير أن مصادر رسمية فلسطينية تتخوف من أن يكون حفر هذه الخنادق بهدف دفن مواد سامة ومخلفات خطرة داخلها.ودعا قديح إلى فضح هذه المخططات، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها كشف محاولات صهيونية لدفن مواد سامة في الأراضي الفلسطينية، ومذكرا بما تم كشفه من دفن براميل بها مخلفات نووية في منطقة المواصي في السنوات الأولى لقدوم السلطة والتي تم كشفها وفضحها وإجبار المحتلين على إزالتها ونقلها من المكان بعد فضح المتورطين في الصفقة.وتطرق المسئول الفلسطيني إلى قيام المستوطنين تحت أنظار قوات الاحتلال بنهب كميات كبيرة من الرمال وبشكل مركز في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي يؤثر على البيئة والمياه الجوفية في المنطقة.