أفادت وسائل إعلامية أن 50 شخصا قتلوا، وجرح نحو 100 آخرون في انفجار إحدى عشرة سيارة مفخخة مركونة في أنحاء متفرقة من بغداد وجنوبي العاصمة العراقية استهدفت المناطق الشيعية. كما فجر انتحاري سيارة أخرى، وانفجرت عبوة ناسفة ﻻصقة، ووقع هجوم بمسدس كاتم في أحياء المنصور، والسيدية، والحسينية، والمشتل، والزعفرانية، والكاظمية، وبغداد الجديدة، ومدينة الصدر، والدورة، والطارمية، والشعلة في بغداد، والأسكندرية في بابل جنوبا. وصعد مسلحون إسلاميون سنة لهم صلات بتنظيم القاعدة هجماتهم على أهداف شيعية هذا العام في محاولة لاثارة توترات طائفية واضعاف حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. وذكرت الشرطة ومصادر مستشفى أن سيارات ملغومة وقنابل مزروعة على الطرق انفجرت في شتى أنحاء العاصمة اليوم وهاجم انتحاري يقود شاحنة قاعدة للشرطة في بلدة أخرى تقطنها أغلبية شيعية جنوبي بغداد. ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن تفجيرات الثلاثاء إلا أن دولة العراق الإسلامية جناح تنظيم القاعدة في العراق توعدت باستعادة أراض فقدتها خلال حربها الطويلة مع القوات الأمريكية ومنذ بداية العام نفذت سلسلة من الهجمات الكبيرة.وقد أغلقت القوى الأمنية معظم شوارع العاصمة على إثر التفجيرات. وتزامنت هذه التفجيرات مع الذكرى العاشرة لغزو العراق بقيادة الولاياتالمتحدة. وكان مسلحون إسلاميون سنة لهم صلات بتنظيم القاعدة قد صعدوا هجماتهم هذا العام في محاولة لإثارة توترات طائفية، وإضعاف حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، التي يهيمن عليها الشيع