عبرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن ارتياحها للنتائج الإيجابية التي أسفر عنها لقاء قيادة المؤتمر الشعبي العام، والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني. وأكدت اللجنة في اجتماعها الاسبوعب الذي عقد براسة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ان ً المؤتمر الشعبي العام حريصاً دائماً على مد جسور التواصل والحوار مع كافة أطراف العمل السياسي في الساحة الوطنية على قاعدة القواسم المشتركة والالتزام بالثوابت الوطنية، وفي طليعتها الحفاظ على الثورة والجمهورية، والوحدة، وترسيخ النهج الديمقراطي التعددي الذي تنتهجه بلادنا، وضرورة إثراءه بالممارسات الوطنية المسئولة. وناقشت اللجنة العامة العديد من القضايا والموضوعات والمستجدات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، وغيرها.بالإضافة إلى الوقوف أمام التطورات الإقليمية والعربية والدولية التي تهم بلادنا.كما ناقشت اللجنة العديد من القضايا الاقتصادية والتنموية والاستثمارية، وفي مقدمتها الاستثمارات في مجالات النفط والغاز، وأكدت على ما وجهت به الحكومة في جلستها السابقة حول القطاع رقم (18) وضرورة تشغيله من قبل الحكومة من خلال الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، بعد إنهاء اتفاقية المشاركة مع شركة "هنت" الأمريكية التي تنتهي في شهر نوفمبر القادم، طبقاً للاتفاقية الموقعة بين بلادنا والشركة. وكانت قيادتا المؤتمر الشعبي العام والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني قد عقدتا اجتماعا رأسه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام. واتفق الجانبان على تكليف رؤساء الدائرتين السياسية والإعلامية وعدد من القيادات في كلا الجانبين بمتابعة الحوار والتواصل الدوري المنتظم فيما بينهما والبحث في كافة القضايا والموضوعات والمستجدات التي تهم العلاقات بين الحزبين وتهم الوطن بصورة عامة. ويأتي الاجتماع في إطار الحرص المشترك بين قيادتي الحزبين على اللقاء وتعزيز جسور التواصل والحوار بين الحزبين على قاعدة القواسم المشتركة التي تجمع بينهما وفي إطار الالتزام بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة وترسيخ النهج الديمقراطي التعددي الذي تنتهجه اليمن.