خاص/أكدت الأخت امة العليم السوسوة وزيرة حقوق الإنسان في اليمن أن حرية الصحافة تقع في قلب الحريات العامة لأن حرية الصحافة مرتبطة بحريات أخرى كثيرة بحرية تبادل المعلومات وحرية النقد وحرية التعاطي مع الشأن العام وغيرها الكثير.. وأشارت في مقابلة ل" صحيفة 26سبتمبر" في عددها الأخير إلى أن اليمن مرت بظروف سياسية حتى من بعد الوحدة فيما يخص الحريات وتعزيزها و قالت لا يمكننا أن نقول أننا ورثنا تقاليد صحافية حرة من قبل العام 1990م ومن يقول هذا الكلام يجافي الحقيقة ويجافي نفسه أيضا ولذلك نقول إن الانتقال الفعلي للإيمان والقناعة بالوجه الآخر للحريات السياسية التي هي الحريات الصحافية وحريات التعبير ارتبطت بمبدأ التعددية حتى قانون الصحافة الذي صدر بعد الوحدة مباشرة جاء تجميعاً لأكبر قدر من الآراء السياسية الصادرة في ذلك الوقت بالذات من شركاء الوحدة ومن القوى التي كانت تحاول المشاركة (في كعكة السلطة) بعد الوحدة ونوهت السوسوة إلى أنه حدث انتقال من سلطة الإدارة ومن سلطة الحكومة في المراقبة والمصادرة والانتقال إلى القضاء لأول مرة في تاريخ الصحافة اليمنية على الإطلاق وهذا انتقل باليمن وبالصحافة إلى طورآخر لم نكن -للأسف- مهيئين له لذلك كانت تحدث هناك فترات اما يتم فيها العودة بعض الشيء للوراء وعدم القبول والصبر بمستويات التعبير والحريات لهذه الصحافة وعدم قدرة الصحفيين وبعض الصحف على تقبل هذه المرحلة وتطرقت وزيرة حقوق الإنسان إلى عدة قضايا منها ما يتعلق بالمرأة والطفل وبعض التقاريرالتي تناولت قضية حقوق الإنسان في اليمن وعمالة الأطفال , وشددت على ضرورة تحول عمل المراصد غير الحكومية إلى عمل مؤسسي ولا يعتمد على الأفراد واتصالاتهم الشخصية , وأكدت على أن وظيفة حقوق الإنسان ليست وظيفة الدولة بل وظيفة المجتمع كاملاً ونفت بشكل قاطع ما يمكن أن يطلق عليه أداء سريا أو عملا تحت الطاولة وقالت إن أمورنا كلها مطروحة على الطاولة وهذا شيء ايجابي للنظام اليمني وللحكومة اليمنية.نص الحوار..اضغط ( هنا):