خاص /يعقد المؤتمر الاكاديمي لدعم الحوار الوطني يوم غد الخميس بصنعاء لقاءا موسعا لاستعراض ملخصات الرؤية الأولية للقضايا الاجتماعية والاقتصادية التي جرى بحثها خلال الفترة الماضية من أعمال المؤتمر الأكاديمي وشارك فيها أكثر من خمسين باحثاً وباحثه في مجالات التعليم الصحة والإعلام والمرأة والطفل والآثار الاجتماعية والصحية للقات كشجرة خبيثة أثرت سلباً على واقع المجتمع اليمني . وأوضح الأخ أحمد العزعزي - رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأكاديمي أن اللقاء الذي سوف يعقد بحضور رؤساء وأعضاء فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر وأعضاء من مؤتمر الحوار الوطني الشامل وممثلين عن الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، سوف يستعرض المؤتمر الأكاديمي الرؤية الاقتصادية في محاورها المختلفة في محاورها المختلفة الخاصة باقتصاد السوق الاجتماعي والتنمية الشاملة واقتصاديات المحليات واستيعاب القروض والمنح الاجنبية والعلاقة بن التعليم العالي ومجالات الاستثمار وأهمية استخدام موازنة برامج الأداء ومتطلبات تطبقها على الواقع اليمني وسياسة العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية والتنمية المستدامة بالإضافة إلى مجالات تمويل برامج التنمية والإصلاحات المالية العامة والموازنة الحديثة للدولة اليمنية الجديدة والنظام الضرائبي والتدابير الكفيلة بمكافحة الفساد وأهمية إنشاء البورصة وتفعيل السوق المالية اليمنية وجذب الاستثمار وزيادة مصادر التمويل للمشروعات الخدماتيه في الريف والحضر على حد سواء . وأضاف الأخ أحمد العزعزي بأن الرؤية الأولية للمحور الاجتماعي سوف تركز على التركيبه الاجتماعية في المجتمع اليمنية وأهمية القضاء على التمايز الاجتماعي بن شرائح المجتمع وإلغاء الألقاب التي تحدث التمييز بين شرائح المجتمع بالإضافة إلى قضايا ذات أهمية مثل التعليم وأهمية مجانيته في المراحل التعليمية المختلفة على المستوى الحكومي وتشجيع البحث العلمي وحماية المؤسسات التعليمية من الانتهاكات المتكررة في المدرسة والجامعة وتوفير بيئة آمنة للنهوض بالتعليم وتحفيز المبدعين على مزيد من الابداع والابتكار إضافة إلى قضايا مثل الثأر والقات والاضرار التي تلحق بالمجتمع نتيجة تفشي الظاهرتين في مجتمعنا اليمني . واختتم الأخر رئيس اللجنة التنظيمية في المؤتمر الأكاديمي منوها إلى أن عملية التواصل والتنسيق مع الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني تسير وفق آلية تعاونية متميزة تحقق الشراكة الفاعلة بما يخدم الخروج بنتائج علمية ناضجة تسهم في تقديم الرؤى والأفكار المهمة لبناء الدولة المدنية الحديثة التي قدم من أجل تحقيقها شبابنا أرواحهم رخيصة في ثورة شبابية شعبية سلمية حققت نجاحا منفرداً في إطار ثورات الربع العربي للانتقال من حكم الفرد إلى حكم الشعب نفسه بنفسه .