أعلن الدكتور عبدالوهاب راوح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن إيفاد الدارسين اليمنيين إلى الخارج سيقتصر على الماجستير والدكتوراه والتخصصات النوعية وقال في مقابلة لصحيفة 26سبتمبر أنه في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية -حفظه الله- أن يقتصر الإيفاد على التخصصات النادرة لقد أكملنا خطة للتخصص النادر ورأينا أن تقتصر على برامج الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه لان الإيفاد في مجال البكالوريوس لدينا وفرة والبلد يفتقر للتخصصات النوعية العليا وقال الدكتور راوح ل"26سبتمبرنت" إن الخطة تضمنت 130 تخصصاً نوعياً في مجالات الطب والاستثمارات البحري والقانون الدولي وغيره من القوانين وقال : بلادنا الآن دولة كبيرة وتحدياتها كبيرة ونحن بحاجة إلى أن يكون لدينا متخصصون في القانون الدولي وسيتم العمل بذلك من بداية العام القادم أما البكالوريوس فسيتم فقط في إطار التبادل الثقافي مع بعض الدولة الشقيقة والصديقة. ونوه إلى أن الطلبة اليمنيين في الخارج يقتربون من خمسة آلاف طالب موزعين على أربعين دولة وفاتورتهم المالية تبلغ 5.5مليار سنوياً وأكد أن الوزارة قامت بإنزال ألف طالب متعثر بمخرج مالي يقترب من أربعة ملايين دولار. وأشار راوح إلى أن خطة الوزارة في العام القادم المقرة من قبل المجلس الأعلى للجامعات أن تستوعب الجامعات60 ألف طالب وطالبة وان تشتمل الجامعات الأهلية على 10 آلاف طالب وأشار إلى أن عملية المراجعة لوظيفة الجامعة هي الآن موضوع ساخن ومن ملفات الحكومة والوزارة وقال من السهل أن نلغي كليات أو أن نعيد هيكلة وظيفتها ولكن الوظيفة الجديدة فاتورتها كبيرة وبحاجة إلى دراسة معينة وهذا يأتي في إطار إعادة هيكلة مؤسسات التعليم العالي. وتطرق إلى التعليم الأهلي وقال انه في نشأته ويفتقد جوانب كثيرة من المعايير وكان هناك عملية مراجعة وتقييم وتصويب أسفرت عن إغلاق 52 كلية لهذه الجامعات في الفروع وبقية المراكز وهي الآن خاضعة للتقييم على ضوء مرجعية قانون التعليم العالي وقانون الجامعات الأهلية رقم 13 لسنة 2005م