*- شبوة برس – ياسر محمد الأعسم آلاف الأسماء وملايين الدولارات تصرف لهم كإعاشة من لحمنا ودمنا. كشف الإعاشة الفاسد صورة مصغرة لدولة، وأشبه بعصابة ينهبون الشعب منذ سنوات. أنهم خليط من المسؤولين الانتهازيين، وأكثرهم من بقايا الأنظمة وفلولها وذيولها. سياسيون ودبلوماسيون ومستشارون، وأبو جنسيتين، وأبو شرحتين، وأبو وظيفتين في هذا الكشف. العاطلون والمعربدون والطراطير والزبالطة والصعاليك والمهرجون والمتبرجات والتافهون والملونون.. كلهم في هذا الكشف. رؤساء مواقع إخبارية ومفسبكو السلطة وذبابها وأحزابها ومطابخها المؤجرة في كل جناح وشقة ولوكندة.. كلهم في هذا الكشف. المتسكعون في شوارع القاهرة وإسطنبول والدوحة والعواصم الأخرى، السكارى زوار الكباريهات والمراقص ورواد البيوت المشبوهة.. كلهم في هذا الكشف. الوحدويون والانفصاليون والوطنيون والخونة والمخبرون.. مرابطون في هذا الكشف. الجمهوريون والملكيون والقناديل والزنابيل.. مكرمون في هذا الكشف. أسر كاملة، حريم مسؤولين، وعيالهم، وإخوانهم، وأصهارهم، وبزورهم.. في هذا الكشف. يكاد يكون أحقر وأرذل ما خلق الله في هذا الكشف، إلا الشعب، فهو في كشف الفقر والمعاناة وجحر الأزمات!. ولا نعلم لماذا يستميت الرئيس العليمي في رعايتهم على حساب الشعب؟!، نرجح أن الجواب أن أكثرهم من طابوره الخامس. لكن هؤلاء صغار الشقاة، فهناك كشوفات أخرى للكبار وبرعاية مالية باجنيد، وما خفي كان أعظم. ماذا يظنون أنهم قد أبقوا لهذا الشعب؟!، كل هذا الاستنزاف، ثم يتساءلون، لماذا تتدهور العملة؟!. العالم كله، بالأمم المتحدة والخزانة الأمريكية، قد شموا رائحة عفنكم، وجاؤوا لمراقبتكم. سنقف خلف بن بريك حتى ينتصر، ويسقط العليمي وإعاشة السحت.