يقول الذباب الإلكتروني المغلوب على أمره ( المعادي لهويته ووطنه ) : أن قرارات الرئيس عيدروس (( سطو )) ونحن نقول : إنها نافذة وتنفذ وإصطفاف وتأييد ومباركة بلا حدود لها ، ونحن عند هذا الكلام . النفر الممناع والرافض لقرارات الرئيس عيدروس الآخيرة لن يغير من الأمر شيئًا ، وأستخدموا أؤلئك النفر كلمة السطو والسطو معناه الإستيلاء أو السرقة فالتعبير خانهم كثيراً . الرئيس عيدروس لايمثل نفسه البتة بل يمثل إرادة شعبية جنوبية وطنية . الحديث عن مسمى الشرعية يعتبر في بدأية النهاية له ، وقد أستخدم إلى درجة ما فوق الترف . مايتخذه الرئيس عيدروس هو إنعكاس يتماشى مع حيوية قضية الجنوب الوطنية التي يحاولوا وأدها والتغافل عنها أو أقل شيء تهميشها والمماطلة والتسويف لحلها وهذا ما لايمكن حدوثه .