قال الناشط والمدون السياسي "علي بن شملان" إن المكونات الحضرمية التي تتصدر المشهد، كمرجعية وادي حضرموت ومجلس حضرموت وحلف الهضبة، تعيش حالة من التناقض الصارخ في المواقف والأهداف، حتى باتت بلا مبدأ ثابت ولا رؤية واضحة. وأضاف "بن شملان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس": أن مرجعية الوادي تتحدث عن الدفاع عن الوحدة حتى بدماء الحضارم ثم تعود لتطالب بدولة حضرموت، بينما يعترف ممثلو المجلس بأن مواقفهم خاضعة للأخذ والعطاء، في حين يتهكم زعيم الحلف القبلي على الشعب ويناور بمشاريعه السياسية وفق مصالحه، حتى قال إنه مستعد للتضحية بثلث الحضارم لتحقيق رغباته.
وأشار بن شملان إلى أن ما يجمع هذه القيادات هو المال السياسي والمصالح الشخصية، لا المبادئ أو خدمة حضرموت، مؤكدًا أن سذاجة بعض الحضارم هي ما سمحت لهذه المكونات المتقلبة بأن تتحدث باسمهم رغم أنها لم تقدم شيئًا حقيقيًا للمحافظة سوى المزيد من الانقسام والخذلان.