قال الناشط الحضرمي "أحمد العيدروس" في تدوينة له، إن ما يجري في صفوف قوات حماية عمرو يكشف عن ممارسات عنصرية مقيتة، حيث تمركزت أغلب المجندين – أكثر من 80٪ – من قبيلة الحموم، في حين تم استبعاد أبناء باقي القبائل بشكل منظم ومخادع. وأوضح أن حتى الأسماء التي يُقال إنها تمثل قبائل أخرى ليست إلا غطاء شكلي لإخفاء سيطرة جهة واحدة. وأشار "العيدروس" في تدوينة رصدها محرر "شبوة برس" إلى أن هذه القوات صارت تحمي مصالح من أنشأها وتكرس نفوذ قبيلته، مؤكداً أن ما يُروج له باسم "الحقوق الحضرمية" ليس سوى ستار لتكريس المحاباة والتحكم العنصري، بعيداً عن العدالة والمساواة بين أبناء حضرموت.