أطلق المحلل السياسي والمراسل الحربي صلاح بن لغبر تحذيراً عاجلاً من موجة محتملة لعمليات إرهابية انتقامية قد تستهدف القوات المسلحة الجنوبية في حضرموت والمهرة ومناطق أخرى، في سيناريو مشابه لما حدث عقب تحرير عدن عام 2015 والمكلا 2016 وبيحان 2023، وفق تغريدة له على منصة إكس رصدها محرر شبوة برس. وأوضح بن لغبر أن التحريض الإعلامي الصادر عن قنوات ومنصات يمنية بات يغذي الإرهاب بشكل مباشر، محذراً من لجوء الحوثيين وتنظيم القاعدة وحزب الإخوان إلى تنفيذ هجمات غادرة لتعويض خسائرهم الميدانية. وأكد أن الإرهاب لا دين له ولا أخلاق، وأن وراءه دول وأحزاب تستخدمه كسلاح سياسي وأمني.
وأضاف أن المرحلة تستدعي رفع أعلى درجات الجاهزية لحماية الشباب والمواطنين، والتعامل بصرامة مع أي تحريض إعلامي يهدف إلى تمكين التنظيمات المتطرفة. وشدد على أن القوات الجنوبية ستظل الضامن الحقيقي للأمن والانتصار، وقد أثبتت قدرتها على هزيمة الإرهاب في كل معاركه السابقة.
ويؤكد محرر شبوة برس على جدية الخطر الإرهابي في هذه المرحلة وعلى احتمالات استهداف القوات الجنوبية كافة، بما فيها النخبة الحضرمية وقوات الدعم الأمني بقيادة أبو علي بن الشيخ أبوبكر، خاصة في ظل وجود قادة حزبيين حضارم تربطهم صلات وثيقة بتنظيم القاعدة وقدموا أبناءهم وإخوانهم ضمن عملياته الإرهابية. كما يرصد نشاط حركة التغيير الإرهابية الجديدة بقيادة رياض النهد والتي تتحرك في منطقة العبر بصورة مثيرة للقلق.