أطلع محرر شبوة برس على تغريدة جديدة للصحفي والمراسل الحربي صلاح بن لغبر رصدها على منصة إكس، تناول فيها أبعاد التصعيد الذي يمارسه خصوم الجنوب عبر التهديد بسحب مؤسسات ما تسمى بالشرعية من عدن وخلق أزمة معيشية واقتصادية مفتعلة تمهيدًا لإجراءات أكبر خلال الأسابيع القادمة. وأوضح بن لغبر في تغريدته أن هذه التحركات تهدف إلى صناعة أزمة سياسية واقتصادية تُستخدم كورقة ابتزاز ضد الجنوب، غير أن القيادة الجنوبية – بحسب تعبيره – لن تقف مكتوفة الأيدي، بل تستعد بخيارات أقوى، أبرزها تشكيل حكومة تسيير أعمال جنوبية لحماية مصالح المواطنين ومنع شلّ الخدمات والمرتبات، دون أن تكون خطوة إعلان استقلال في مرحلتها الأولى، لكنها تغيّر قواعد اللعبة وتمهّد للمرحلة اللاحقة.
وأشار بن لغبر إلى أن تعيين الرئيس عيدروس الزُبيدي لوكلاء ونواب وزراء خلال الأشهر الماضية لم يكن مصادفة، بل استعدادًا لملء أي فراغ قد يحدث إذا قرر الخصوم الانسحاب وتعطيل العمل الحكومي، مؤكدًا أن كل تصعيد سيقابله تصعيد مضاد أشد.
واختتم بن لغبر بأن الجنوب يمتلك مؤسساته الأمنية والعسكرية والقاعدة الشعبية الواسعة، إضافة إلى الاعتراف الدولي باعتباره طرفًا رئيسيًا لا يمكن تجاوزه، وأن أي محاولة للعقاب الجماعي ستتحول إلى وبال على أصحابها.