رصد محرر شبوة برس على منصة إكس تغريدة المحلل والكاتب السياسي هاني مسهور، والتي سلط فيها الضوء على تجربة تحرير المكلا عام 2016، مؤكدًا أن رجال الدولة الحقيقيين يبدأون العمل من مسؤولياتهم وليس من الشعارات. وأوضح مسهور أن التحرير لم يكن صدفة، بل قرارًا صلبًا قدمت فيه حضرموت خيرة أبنائها عبر النخبة الحضرمية، كأول قوة عسكرية مقاتلة تُعاد صياغتها بعد نهاية عهد جيش البادية، ونجحت في كسر التمرد القبلي وتجفيف بيئة الإرهاب وفرض هيبة النظام والقانون. وأضاف مسهور أن ما تحقق في 2016 يشكل الأساس لبناء الاستقرار اليوم، مشيرًا إلى أن الأمن لا يُستورد والدولة لا تُدار بالبيانات، بل تُصنع برجال يعرفون الأرض والمجتمع ويقدّمون الدم قبل الخطاب. وأكد أن حضرموت لا تحتاج أوصياء، بل دولة، ومن أثبت قدرته على التحرير هو الأجدر بقيادة مسار التطبيع والبناء، مشيرًا إلى دور اللواء فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي في إنقاذ البلاد مرتين، في الساحل والوادي.