عندما تبنى دولة الرئيس خالد بحاح فكرة تشكيل القوة العسكرية الحضرمية وبدأ بمساهمة دولة الامارات العربية المتحدة في اعدادها كان يؤمن بأن حضرموت لن تنتصر بغير ابنائها وأن مؤامرة اسقاطها بيد العناصر الارهابية لم تكن سوى وضع حضرموت رهينة للمساومة عليها، كان التحدي ليس فقط تحريرها بل إطلاق قوتها وإشعال جذوة نارها لتعبر نحو مستقبلها. كان الرهان على الحضرمي أن يكون بمقدار اللحظة التاريخية فاختار البطل فرج سالمين البحسني ليقود عملية التحرير فكان يوم 24 ابريل 2016م مفتاحا لتحلق حضرموت عاليا وتنتزع حريتها وتواصل سموها حتى تصل الى هامات السحائب فتمطر كرامة واعتزاز وفخرا.. فشكرا بمسافة خمسة الف سنة بحاح .. وشكرا لملك الحزم سلمان وشكرا لآل نهيان فأنتم العضد والسند .. وشكرا لابطال النخبة الحضرمية اينما كانوا *- هاني مسهور – كاتب ومحلل سياسي