رصد محرر شبوة برس تغريدة للمدون السياسي البارز في وادي حضرموت الأستاذ علي بن شملان، حذّر فيها من خطورة ما وصفه بنزوات الزعامة وفتنة تغليب القبيلة على الدولة، معتبرًا أن هذه النزعات لا تخدم حضرموت ولا أهلها، بل تفتح الباب أمام الفوضى وسفك الدماء تحت عناوين مضللة كالحكم الذاتي والحقوق. وأوضح بن شملان في تغريدته، التي رُصدت على منصة إكس واطلع عليها محرر شبوة برس، أن القبيلة حين تُستدعى إلى السياسة تصبح أداة بيد الانتهازيين من الساسة الفهلويين، وأن الغطرسة والتعصب القبلي نقيض صريح للدولة والنظام والقانون، ولا تنتج إلا الخراب وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وأشار إلى أن شرارة هذه الفتنة انطلقت من الهضبة، وحصدت أرواحًا من الحضارم، سواء من أفراد النخبة الحضرمية أو من المسلحين المغرر بهم، في مشهد يعكس كيف تُستثمر القبيلة لتحقيق مصالح ضيقة لا علاقة لها بمصلحة حضرموت ولا بمستقبلها.
واختتم بن شملان تغريدته بالدعاء للضحايا، مؤكدًا أن حضرموت لن تُبنى بالتحريض القبلي ولا بالمشاريع الوهمية، بل بدولة عادلة وسلطة قانون، وهو ما يعري دعاة تغليب القبيلة ويضعهم في موقعهم الحقيقي كمعاول هدم لا أكثر.
حضرموت، وادي حضرموت، علي بن شملان، شبوة برس، الدولة، القبيلة، حلف الهضبة، النخبة الحضرمية، الجنوب العربي