ترحب صحيفة شبوة برس بأي منظمة حقوقية دولية، حكومية كانت أو مستقلة، بزيارة محافظة حضرموت والاطلاع الميداني المباشر على حقيقة الأوضاع الأمنية والإنسانية فيها، للتحقق من المزاعم المتداولة التي يروّج لها الاحتلال اليمني، وتُضخَّم عبر قنوات عربية كبرى ومنصات إعلامية معادية لحق شعب الجنوب في تقرير مصيره. وتؤكد شبوة برسأن من واجب المجلس الانتقالي الجنوبي والمنظمات الحقوقية الجنوبية أن تتبنى هذه الدعوة لتبين أن ما يجري في حضرموت هو إجراءات أمنية مشروعة تستهدف تنظيم القاعدة وشبكات التهريب والعصابات المسلحة التي مارست التقطع وتهديد خطوط الطاقة وتهريب المخدرات والأسلحة، ولا تمس المدنيين أو الحقوق العامة، وأن تصوير هذه الجهود ك "انتهاكات حقوقية" يمثل تضليلًا متعمدًا للرأي العام ومحاولة لتشويه واقع الاستقرار الذي تشهده المحافظة.
وتشدد الصحيفة على أن أبواب حضرموت مفتوحة أمام أي بعثة حقوقية مهنية ومحايدة، للاطلاع دون وصاية أو انتقائية على الوقائع على الأرض، والاستماع لشهادات المواطنين والسلطات المحلية، والتمييز بين العمل الأمني المشروع وبين الادعاءات المسيسة التي تُستخدم لتصفية حسابات سياسية مع إرادة شعب الجنوب.
وتجدد شبوة برس التزامها بنقل الحقيقة كاملة، وترى أن الشفافية والتحقق الميداني هما الطريق الوحيد لحماية مفهوم حقوق الإنسان من التوظيف السياسي، ولإنصاف حضرموت وأهلها من حملات التشويه المنظمة.