لم تحرك وزارة الداخليه والمنطقة العسكرية الأولى أو حتى أو حتى رئاسة الدوله والحكومه أي إجراء حول مجزرة اليوم التي أرتكبتها قوات من الجيش والقوات الخاصه (أمن مركزي ) بحق قبيلة آل العليي الحموم بل أصدرت توجيهات هاتفيه الى الأخ اللواء/ سالم المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت بأن يعلن لجنة تحقيق تضم قوامها :- - ضباط من قيادة (أركان) المنطقة العسكريه الأولى سيؤن - نائب قائد الاستخبارات العسكريه بالمنطقه - نائب قائد أمن وادي حضرموت والصحراء - نائب قائد القوات الخاصه بالوادي - نائب قائد قوات النجده بالوادي - ممثل عن الأمن القومي بالوادي - ممثل عن الأمن السياسي بالوادي - رئيس مصلحة شؤون القبائل بوادي حضرموت - ممثل من حزب الإصلاح عن (المشترك) وممثل آخر من حزب المؤتمر (عن التحالف الوطني) - ثلاثه ممثلين عن تحالف وقبائل وعشائر حضرموت (تابع لحزب الإصلاح) - ممثل عن وزارة الصحه – دكتور – مكتب الوادي والصحراء - وثلاثه مشايخ قبائل من وادي حضرموت ( على أن تسّلم اسماءهم غداً). إلا أن قبائل حضرموت رفضت قطعاً هذا المقترح او اللجنه التي وصفتها بالحكومية والغير محايدة وذكر مصدر قبلي أن ما وقع اليوم من ارتكاب جريمة مع سبق الإصرار والترصد وما تبعها من تشويه إعلامي جعل من الضحية جلاد إضافة الى صمت الأجهزة العليا ومحاولات أحزاب حكومة الوفاق إستثمار هذه الجريمة يجعلنا نرفض هذه اللجنة والتحكيم ونقول أن كل الوسائل أمامنا متاحة للأخذ بحقنا شرعاً وقانوناً وانه حتى اللحظه ترتكب في حقنا التجاوزات والانتهاكات بهدف تخويفنا ولم يكتفوا باهدار دم شخصية قبلية إجتماعية مشهود لها بقول الحق والمجاهرة به . ونوّه المصدر القبلي القول لا يحق لأي كائن من كان التحدث نيابة عنا او المتاجرة بدماء ابناءنا الطاهره فلنا مقادمة لهم كل الحق في إستعادة الكرامه وان دم بن حبريش ومن معه لن يضيع هدراً. هذا ورحلّت المنطقه العسكريه الأولى المصابين من الأمن والجيش بالطائره الى صنعاء في وقت متأخر عصر اليوم.