نعم انتهى الحوار اليمنى وهو لا يعنينا في شيء من مخرجاته وبينه وبين مطالب شعبنا مسافة بين الشمس والارض وثورتنا المباركة صلبة كصلابة الرضم كفيلة بالصمود امام كل الضربات التي يراد بها تحطيمها . ولكن ان قلنا هذا او اكثر منه يجب علينا ان ندرك ان من ورأى هذا الصمت الدولي والعربي والإقليمي والاصرار اليمنى على عدم الاستجابة مؤامرة ، وما لجوئهم الى استحداث المكوّ ن المزعوم بتمثيله للحراك الجنوبي وما رافق ذلك من سيناريو واخراج لمسرحية ادّى ادوارها اعضاْ هذا المكوّن الا دليل على ذلك زاعمين انهم أرادوا إشهار القضية الجنوبية وقضيتنا قمر في سماء صافية منذ عام 1994 م . اننا في حاجه إلى ان نكون مدركين لنوايا هذا المكوُن الذي شارك في التنظير وإن كان موهوم بذلك وكل فصل قد اعداء بعيداً عنه , وهو بدون شك المشارك الفعل في الجزء الثاني من هذه المؤامرة وقد يكون هو الماء الذي يغور تحت صخورنا . فهم بالنسبة لنا ضمائر ميتة لن تصلنا منها الا العفانة ولكنها للعدو حية وفاعلة بحاجة إلى دعم ومساندة تمكنها من الاسهام والنجاح . قالوا حِوار ... وفى الحقيقة هم حمير بالِإيجار وما يُدار ... قد أُعدَّ من أميرٍ بقرار وفى القرار ... يُجدَّدْ الخطام والشوار اليس عار ؟ بيعُ الضميرِ والضمار وباختصار... تشابهت قلوبهم ... ذا باختصار **** **** **** وتذكروني معكم وأنا هُنا لم أسْتَجِب وتدفنوني معكم وأنا بعيداً أرتقِب أَترقب يوماً بهٍ تتصاعد ألسنة اللهب وتحملُ الريحُ الرماد لإبن سلول وابو لهب وينتهى الحوار ... حملاً على حمار لإنكم وباختصار ... تشابهت قلوبكم ... ذا باختصار **** **** **** وتُفْتَحْ أبواب المدارس ... القديمة وتنتشرْ فيها المتارس ... والجريمة ويصيحُ أطفال المداعس ... ياحليمة ويقُّر أصحاب الفضول ... بالهزيمة والبردُ قارص بالنهار من غيرِ إذنٍ واعتدار تحرَق أوراق الحوار لإنهم وباختصار ... تشابهت قلوبكم ... ذا باختصار **** **** **** أنا في وطني . ..وأنتم في أغتراب أنا في صحوٍ . ..وأنتم في ضباب لا نشكُ في التآمر إِنْ في مجالس قاتكم أو في المسار نحنُ عنوان الحديث طالما المعتوه راضٍ عنْكُمُ والجيبُ عامر طالما انتم مدهنون وجلستم للمجامر والدخون وأستوى الساحرْ ... وأنتم مدهنون أُغْلِقت أبوابنا عيشوا بعيداً في أغترابٍ الضباب لأنكم وباختصار ... تشابهت قلوبكم ... ذا باختصار