وبعد انتهاء المهلة المحددة انتشرت مجاميع قبلية وسيطرت على نقطة (السليم ) التي كان يتمركز فيها الجيش وتم طرد الجنود منها وكان وفد وساطة أرسل من قبل قائد اللواء 19المرابط في بيحان قد فشل بتهدئة الأوضاع وعودة المسلحين القبليين الى مناطقهم مع إصرار شيوخ المنطقة على تنفيذ مطالبهم والمتمثلة بإطلاق الشيخ حسن بنان القيادي في الحراك الجنوبي وبقية المعتقلين على ذمة قضايا سياسية ورفع الحصار عن الضالع . وما زالت الأوضاع على حالها من التوتر في المنطقة القريبة من منشآت نفطية هامة .