أكدت مصادر في العاصمة اليمنيةصنعاء، أمس، أنباء عن استقالة وزير الداخلية، اللواء عبده حسين الترب من منصبه، في حين لقي جنديان يمنيان مصرعهما وجرح آخرون في ثلاث هجمات استهدفت أحد الأولوية العسكرية في جنوب البلاد، في الوقت الذي قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إن هناك قوى إقليمية تسعى إلى إفشال العملية السياسية في اليمن. وأكدت مصادر يمنية موثوقة في وزارة الداخلية اليمنية ل«الشرق الأوسط» استقالة الوزير للمرة الثانية من حكومة الوفاق الوطني وأنه موجود، حاليا، في العاصمة المصرية القاهرة، بعد تقديم استقالته للرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس وزرائه محمد سالم باسندوة. وقالت المصادر إن الترب كان تقدم باستقالته في وقت سابق للرئيس هادي الذي رفضها، وجاءت الاستقالة الثانية بعد نقل الوزير كافة صلاحياته الأمنية المتعلقة بالعاصمة صنعاء وضواحيها إلى نائبه، اللواء علي ناصر لخشع. وكان الترب، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، أحد أبرز الضباط في الأمن اليمني الذين أقاموا خيمات احتجاج ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في «ساحة التغيير» بصنعاء إبان الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بصالح عام 2011.