وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني بممارسة أعمالها من محافظة عدن جنوبي البلاد، وأكد أنه رفض مطالب جماعة الحوثي بتمكينهم من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وأجهزة المخابرات، ما دفع الجماعة لاقتحام دار الرئاسة والمقرات الحكومة، وإتمام الانقلاب المدعوم من إيران، التي أرسلت بدورها الطائرة الثانية في إطار اتفاق «الجسر الجوي»، الذي وقعته مع الحوثيين على نحو غير شرعي. وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة للحوار الوطني أن مجموعة مسلحة تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية اقتحمت مبنى الأمانة العامة. وقال البيان: «تم وضع حراسة مسلحة من اللجان الشعبية التابعة للحوثيين، حاصرت المبنى من الخارج، كما وصلت دوريتان مكونة من نحو 15 مسلحاً دخلوا المبنى واقتحموا المكاتب الإدارية» . وأشار البيان إلى أن المسلحين«قاموا بتفتيش المبنى وأخذ مفاتيح المخازن والمكاتب وانسحبوا من داخله مع فرض حراسة خارجية على المبنى وأبلغوا أحد موظفي الأمانة بعدم التصرف بأي شيء من دون إذنهم». وأكدت الأمانة توقف أنشطتها في مقرها بالعاصمة مع استمرارها في أدائها لمهامها وأنشطتها في بقية المحافظات.