أستطاع المجلس الأهلي الحضرمي (الغطاء السياسي لأبناء حضرموت) المصطلح الخاص بالتنظيم الجديد في حضرموت (تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب) استطاع المجلس كما جاء على لسان مسئولية المعنيين من علماء أهل السنة وأهل النصرة التي يرأسها الشيخ أحمد المعلم وينوبه عبدالحكيم سالم محفوظ البقار الذي يتحمل ايضاً الأمانة العامة للمجلس الحضرمي من توفير 800 مليون ريال يمني وذلك لتغطية مرتبات الموظفين بالمكلا لا يعرف عدد من ادخلوا كأعضاء في المجلس وجمد معظمهم عضويته للتوجس حول سرعة تشكيل المجلس واتصالاته اليومية بالقصر الجمهوري بالمكلا الذي يتواجد فيه جماعة (أبناء حضرموت) أو تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت والذي تجتمع قيادته كاملة من بينها أعضاء بارزون بأنصار الشريعة يمنيين وعرب وأعضاء من الصف الثاني لتنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق وعدد من مقاتلي شباب الجهاد الصومالي والموزعين أيضاً بمنزل المحافظ وفي شقق ومنشئات الجامعة الحكومية وشقق مفروشه تابعة لجمعيات ومؤسسات خيرية دعوية وتنموية في الساحل والداخل ,لذلك جمد أو انسحب الكثير من الأعضاء من المجلس بعد شعورهم بأنهم مجرد ديكور وغطاء لمشروع خطير . ويتساءل أهالي المكلا كيف تحول المجلس من مجلس خاص بالمكلا إلى مجلس أهلي حضرمي واستطاع توفير 800 مليون ومن أين هل هي من المبالغ المسروقة من البنك المركزي هل هي من فاعلي خير يدعمون هذه الجماعات هل هي من الحكومة الشرعية أو السلطة المحلية المجلس المحلي بالمحافظة الذي ألغي بوجود المجلس الأهلي الذي باركه وفوضه المحافظ (الفار) د/عادل محمد باحميد ولم يستطع المجلس الأهلي الحضرمي الذي رفع شعاره (منارة المحضار وحصن الغويزي ) توفير أبسط مقومات الحياة اليومية كالكهرباء ولماذا لم يوقف تدفق الأجانب من داعش الواصلين إلى الشواطيء ولماذا استلم الأسلحة الثقيلة التي تركها الجيش اليمني لهم وللقاعدة ولم يسلمها المقاومة الجنوبية كما تدعي جماعة (أبناء حضرموت) وأن الحقيقة هو توزيعها بما فيها عربات كاتيوشا وصواريخ (لو) و( أستريلا) ومدافع رشاشة عيار 23 على معسكرات القاعدة في الصوط وحجر والعيون ورخية ووادي سر والقف ووادي بن علي وشحوح ووادي قناب وتباله ولم يوجهها للمقاومة الفاعلة في الضالع وعدن بل أدعى أنه وزعها ,كما أن 2700 بندقية كلشين صيني وأوكراني وزعها على جماعة جهيمان انتظاراً للحظة الصفر لتفجير الأوضاع ضد المكونات القبلية والحراكية وليس ضد الغزاة المحتلين من الحوثيين والعفاشيين . كما يستغرب سكان المكلا وجود القاعدة ومن معها في القصر الجمهوري بفوه المكلا وكأن اتفاق حكومي أهلي بهذا الخصوص تحت مبرر عدم الاحتراب وتحويل المكلا إلى ابين أخرى كما يدعون , ويستغرب كذلك الاهالي لماذا لاتقوم القاعدة الحاكمة حالياً في حضرموت التمركز مابعد بروم ومعها الأشاوس من المجلس الأهلي لصد أي تقدم محتمل لقوات المخلوع عفاش والحوثيين ومن معهم من مرتزقة الجيش اليمني.