آيها المقاومون البواسل ...أيها الصناديد في المقاومة الشعبية الجنوبية و الجيش الوطني البطل ..أننا اليوم وإلى جانبناً قوى التحالف وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر العروبة ...نخطوا خطوات الثبات لنعلن للعالم أننا دعاة آمن وسلام وبناة لدعائم دولة المؤسسات...لنصبح جزء من منظومة عسكرية خليجية تصون أمن المنطقة العربية وتردع كل محاولات الهيمنة العسكرية الإيرانية الفارسية.. اليوم آيها الأبطال يقف إلى جانباً حليف ليس في مواجهة الحرب فحسب ..بل شريك في تقرير مصير امن المنطقة...ووحدة أهداف شعوبها وتشابك مصالحها ورصانة المبادئ والأسس التي تقام عليها هذه العلاقة.. آيها المقاومون ونحن نبنى مدماك هذه المؤسسة العسكرية والأمنية نقطع دابر محاولات التفكير في الولاءات الشخصية أو الحزبية أو الإبقاء على التكوينات الغير منظمة والتنظيمات الإرهابية.. ولترسيخ البنية المؤسسية على طريق النهج المدني الحديث ندرك مدى الصعوبات والعوائق التي تقف أمامنا بفعل تبعات الحرب وانتشار السلاح والبيئة الخصبة لقوى الغدر والخيانة والتبعية ..والمتربصين الذين يحاولون زعزعة أمننا وتعكير صف تحالفنا وانتصاراتنا ، لإحداث شرخ في نسيجنا الاجتماعي.. .... خطوتنا هذه تثبت إننا ماضون نحو هدفنا المنشود بثبات وإرادة لا تقهر ..وان هذه الصعوبات لن تثنينا عن السير قدماً مع أشقائنا في دول التحالف بتوجهات مدروسة وعمل ممنهج متقن وخطط تطويره تحتكم لضوابط ومعايير بناء الجيوش المتطورة .. إن النصر هو بداية الطريق عندما يكون نصرا ً مؤزراً بلحمة كفاحية وضع أسسها قوة الإرادة الممتدة من أصالة الجذور الراسخة في عمق هذه التربة الطاهرة ..وها نحن اليوم نجسد بعد هذا النصر خلق حالة توحيد ورسوخ مؤسسي جامع للمقاومة الشعبية الجنوبية مع أجهزتنا الدفاعية والأمنية على طريق البناء الذي يحفظ أمن الإنسان وسلامته .. أن توجهنا نحو دمج المقاومة بالمؤسسة العسكرية هو تقليد راقي عرفه هذا الشعب بعد استقلاله الأول عام 1967 م ..عندما اندمجت القوات الشعبية وجيش التحرير ضمن المؤسسة الدفاعية والأمنية..لذا فأن مقاومتنا كانت من أجل الحرية ..ونقول أن مواجهتنا للغزاة والمد الإيراني لم يكن قرباناً للولاءات أو التبعية لأحد ..بل من أجل إعلاء راية الحق والسيادة للوطن الذي تهون من أجله الدماء.. ولهذا ..قررت المقاومة الشعبية الجنوبية بعد اجتماعات موسعة التالي: - القبول بدمج المقاومة الشعبية بالجيش الوطني من أجل بناء مؤسسة أمنية وعسكرية تحمي الشرعية والشعب استجابة لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي. - تشكيل لجان مشتركة لبناء المؤسسات العسكرية للجيش الوطني والمؤسسات الأمنية وقد اقترحت المقاومة أسماء القيادات التالية : القائد عيدروس قاسم الزبيدي القائد عمر سعيد الصبيحي القائد احمد مثنى الردفاني القائد احمد عبدالله نعمان القائد عبدالعزيز العقربي القائد جلال صالح القاضي القائد محمد احمد مقدح القائد سليمان ناصر الزامكي القائد عبدالكريم قاسم فرج القائد احمد الادريسي القائد نبيل البشوشي الشيخ بشير المضربي الشيخ هاني بن بريك ومن الجيش الوطني : اللواء احمد سيف اليافعي العميد فضل حسن الردفاني العميد خالد النسي العميد عبدالله الصبيحي العميد فضل باعش العميد عمر عبيد واللواء عبدالقادر العمودي العميد سعيد سالم مسيبع وقد خولت للأسماء الأنفة ذكرها وضع آليات الدمج في قطاع المؤسسة العسكرية من أجل بناء الجيش الوطني الحديث. حيث سترفع أسمائهم إلى فخامة الأخ الرئيس هادي للمصادقة عليها والبدا في مباشرة أعمالهم الوطنية .. 2- وكلفت المقاومة الشعبية الجنوبية الإخوة التالية أسمائهم كفريق للجنة الأمنية القائد شلال علي شايع القائد انيس العولي القائد الشيخ راوي القائد لبيب العبد القائد أيمن عسكر القائد مازن الجنيدي الشيخ سالم المرقشي القائد مالك هرهرة القائد محمد البوكري القائد بسام المحضار القائد امجد الزبير القائد سلطان حسين بن دعوس القائد حسين محمد بن هرهرة القائد حلمي عقيل القائد سليم سالم صالح ومن المؤسسات الأمنية التابعة للشرعية.. اللواء علي ناصر الاخشع العميد محمد مساعد وقد أعطي لهم حرية إضافة بقية الأسماء آيها المقاومين انتم مقبلين على مهام كبيرة للعمل على بناء المؤسسة العسكرية والأمنية لما يخدم الشعب ويحفظ له كرامته وسلامته في المناطق المحرر .. المجد لشهدائنا الإبرار.. والشفاء الجرحى.. السيادة للوطن .. اللحمة والثبات لعلاقاتنا مع دول منظومة التحالف العربي في مقدمتها المملكة وملكها والأمارات وحكامها .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته صادر عن : القيادة السياسية للمقاومة الشعبية والجيش الوطني
