فهو نفس هدف مقالي مروان ونبيل ولكن بصورة فجة ليكمل الحلقة...بينما مقالي نبيل سبيع و مروان غفوري ..." سم مغلف بسكر". ثم نحن نريد أن نبني دولة بلا يمننة. فمقال الأخ مروان مثله مثل مقال الأخ نبيل السم المغلف بالسكر. حرصهما ليس على عدن بل على بقائها وكل الجنوب في يمنهم. وهذا واضح وضوح الشمس في مقالي السكر أسلوبا. فهما تجاهلا ما أوصلنا لهذه الحالة...ونسب الغفوري هذه الحالة لخمسين عام مضت!! اي لا شأن لوحدتهم بحال عدن اليوم... وكأن ما ينقص عدن هو الإستثمار!! ما تحتاجه عدن هو أولا تطهيرها من الأوبئة التي جاءت بها وحدتهم وحروبهم ضد الجنوب.. التي أتت بالإرهاب الذي بدءا أتوا به ليكفر الجنوب منذ التحضير لحرب 1994...ثم نقل كل أوبئة الإنفلات والفساد التي لم تشهدها عدن في تاريخها قبل وحدتهم.... وهو تجاهل السبب الحقيقي وحمله لكل الخمسين عاما الماضية ليثير فتنة في الجنوب تستند لماضي ما قبل الوحدة الذي قد تجاوزه شعب الجنوب العربي بالتصالح والتسامح ودفناه... لكن بعض الإخوة في اليمن الشقيق المرتبطين بمراكز القوى والمصالح يستهلكون كل شطارتهم وبلاغتهم وجهدهم في الفتنة والفساد والإنفلات ولا يستطيعون الإبداع في غير ذلك... وللأسف يجدون بيننا من ينخدع ببلاغتهم وإبداعهم في تغليف "السم بالسكر". .. فجاء العمراني ليزيل غلاف السكر ويضع نقطه السوداء على أحرف الغفوري والسبيع. وليعلموا أننا لن نبقى في وحلتهم ولا في يمننتهم . فقد عرف شعب الجنوب العربي طريقه ولم يعرف الفوضى وغياب الدولة إلا في وحدتهم. *- شبوه برس –