تشهد مديرية حيفان حالة من التوتر والقلق بعد دخول عدد من مسلحي وتخوف السكان من تحول مديريتهم لمنطقة حرب ثمنها باهض في ظل تواجد اكثر من 50الف نازح بالمنطقة. فقد غادرت العديد من الاسر المديرية تخوفا من تحولها لمنطقة عسكرية فيما لازال الكثير باقون في ارضهم كما شهدت المديرية ارتفاع كبير باسعار المشتقات النفطية. واكد الاعلامي البارز بتعز والمتواجد بحيفان"حسام الخرباش"بان حالة من الرعب تسيطر على السكان والنازحين ومخاوف من تحول المديرية لمنطقة مواجهات ،مشير0 بان الدراسة قد توقفت بمعظم المدارس بسبب القلق الامني ومخاوف اولياء الامور من تحول المدارس لاهداف عسكرية اضافة الى الارتفاع الكبير باسعار المشتقات النفطية حيث وصل سعر الدبة "20لتر" الى 10الف بعد ان كان سعرها 5الف وذالك بسبب توقف الخط الواصل الى الجنوب والذي من خلاله كانت تصل المشتقات والبضائع للمديرية ومناطق اخرى. وقال الخرباش ان المقاومة الشعبية تقدمت اليوم من المفاليس الى منطقة الخزجة دون وقوع اشتباكات كما توغلت المقاومة الى منطقة حارات التابعة للاعبوس وتوقفت هناك فيما استحدث الحوثيين مواقع بالمناطق الاستراتيجية وجبل الحصن والهيتاري وعدد من المناطق دون نشر معدات ثقيله،وبحسب الخرباش فان الحوثيين لم يحاولوا النزول لمواجهة المقاومة الجنوبية في الخزجة كما لم تحاول المقاومة الصعود لهم الى حيفان لمواجهتهم وكذه في الاعبوس. كما نفى الخرباش تواجد اي مقاومة من ابناء حيفان او حدوث اي غارات جويه بالمنطقة كما يروج،منوه0 ان سكان حيفان اناس سلميون لايمتلكون السلاح ولايجيدون القتال ولايريدون حدوث اي قتال بمناطقهم اضافة لعدم امتلاك المشايخ الامكانيات العسكرية التي تسمح باي صد مسلح لاي طرف . اما حول سبل تجنب حدوث حرب بمديرية حيفان يؤكد الخرباش بان المفاوضات لازالت جارية ويمكن نجاحها كون التصادم العسكري لم يحدث بعد،واوضح الخرباش انه بحال وجود التزام جاد لاطراف الصراع للانسحاب من المناطق الذي توغلوا بها وحماية المشايخ لمناطقهم قد ينجح كما تقول المؤشرات فالحوثيين والمقاومة يرون في حيفان منطقة صعبة للحرب بسبب تضاريسها وانشغالهم بجبهات اخرى كما تشكل حيفان خطر عسكري على اطراف النزاع وتحركهم باتجاهها يبدوا انه دفاعي لاهجومي وبحال وجود التزامات جاده من الممكن تفادي الكارثه وهذا يعتمد على المشايخ بدرجة اولى وفرص نجاح مبادرة كبير لعدم حدوث اشتباك حتى الان بالمنطقة. واضاف الخرباش"جميع المشايخ والاحزاب هنا يدركون خطر حدوث حرب والمواطنون وعدد النازحين بالمديرية هائل ويجبر الجميع على مراجعة حساباتهم بحال فكروا بتجاوز الخطوط الحمراء لذالك الجميع سيحاولون الدفع لحل سلمي يجنب المديرية فوضى الحرب والتاريخ لن يرحم كل من تسول له نفسه بخيانة سلم المنطقة.