تساءل وزير الاعلام اليمني السابق علي العمراني ...هل ممكن السماح لمسيرات في عدن مؤيدة للوحدة مثلا..! يمهس كثيرون بالقول : لو يُسمح لنا بتسيير مسيرات مؤيدة للوحدة فسنحشد أضعافا مضاعفة لما حصل اليوم وأمس في عدن..). - يا محترم, لم تستطع ان تخرج مؤيدي للوحدة بالجنوب وأنت في عز جبروتك, اي وأنت دولة بكل هيلمانها, فكيف ستتمكن اليوم ؟ كيف ستتمكن اليوم بعد كل الذي جرى ؟. ثم ان كان مؤيدو الوحدة هم الأغلبية كما تفضلت فكيف لهذه الأغلبية ان تستأذن من أقلية للخروج ؟؟ لا تقل لي ان قوات الأمن بيد الحراك, فقد كانت بالأمس بيدك قوة لا قِبل للجنوب بها, ومع ذلك عجزت ان تخرج بضعة أشخاص يؤيدوا مشروعك,مقابل مئات الآلاف من الناس تخرج بصفوف الحراك الجنوبي.معادلة صادمة أليس كذلك؟؟. آخر مرة أتذكر خرج فيها مهرجان جنوبي مؤيد للوحدة كان يوم 21مايو 1990م . وعلى فكرة هذا الرفض الجنوبي ليس رفضا للوحدة من ناحية المبدأ ولكنه رفضا لوحدة بعينها وهي وحدة ما بعد غزو 94م ونزل نزل .فهو وحدوي بالفطرة والفكرة,..هذه ليست مني شهادة له ولكن نكررها نافلة في القول والتذكير. *- بتصرف في العنوان من صفحة الصحفي صلاح السقلدي