وجهت صحفية يمنية بارزة انتقادات حادة لاداء الحكومة الشرعية في الرياض في مجال الإعلام مؤكدة ان ممثلي الحكومة انصرفوا إلى تلميع أنفسهم واختراع بطولات،واللهث وراء الاعلام والمال والسفريات بينما انصرف ممثلي الحوثي إلى الاشتغال في الخارج وفي الإعلام على جماعة،تلميعها وتجميل مواقفها، لاتلميع وتجميل اشخاص ، ولم يعتمدوا في ذلك على المهرجين المدافعين عنهم في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المحلي، اعتمدوا في الخارج على كفاءات تجيد لغات وتجيد الطرح وتجميل القبح.وتركوا المهرجين للرد على مهرجي الشرعية. وكتبت "سامية الاغبري" وهي صحفية يمنية على صفحتها بالفيس بوك قائلة : الفرق بين جهال الحوثي وصالح وبين جهال الشرعية أن جهال الحوثي اشتغلوا في الخارج وفي الإعلام على جماعة،تلميعها وتجميل مواقفها، لاتلميع وتجميل اشخاص ، ولم يعتمدوا في ذلك على المهرجين المدافعين عنهم في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المحلي، اعتمدوا في الخارج على كفاءات تجيد لغات وتجيد الطرح وتجميل القبح.وتركوا المهرجين للرد على مهرجي الشرعية. أما جهال الشرعية يشتغلون على أنفسهم،تلميع أنفسهم اختراع بطولات، يلهثون وراء الاعلام والمال والسفريات. والظهور في الإعلام بالنسبة لهم فرصة ليس دفاعا عن الشرعية ومواقفها وكشف جرائم وقبح عصابات الحوثي وصالح، بل تلميع وتجميل ذواتهم ومن اجل المال! رغم الأموال التي يقبضونها بإسم الشرعية. ايضا انشغلوا بتخوين الآخرين،وشعارات فيسبوكية من ليس معنا فهو ضدنا وهو خائن وهو حوثي وظل هذا الموضوع شغلهم الشاغل. والمهرجين على مواقع التواصل الاجتماعي هم أنفسهم المهرجين في الإعلام وهم من يمثلون الشرعية في الخارج ولدى المنظمات. وتخيلوا لامصداقية ولاطرح يحترم ولاكفاءة ! لذا الفشل رافق الشرعية وجهالها