صلاح باتيس لسان الإخوان وذاكرة الوحدة الميتة: قراءة جنوبية حضرمية في خطاب الإنكار والتدجين    خمسون ريالاً تُشعل أزمة.. البنك المركزي بعدن يعلن الاطاحة بإعلان 23 يوليو ويدعو الشركاء لتحمّل مسؤولياتهم    من الان .. السفن تضع هذه العبارة عند عبورها السواحل اليمنية    الحكومة تطالب بدعم دولي لمواجهة "جريمة التلوث الحوثية" في البحر الأحمر    أكبر 20 انتصارا لبرشلونة بالقرن ال21 وريال مدريد من ضحاياه    وزارة الشباب تمنح نادي وحدة ذي السُفال باب شهادة الاعتراف النهائي    رئيس جامعة صنعاء يؤكد أن الاعتماد الدولي لكلية الطب هدف استراتيجي    حضرموت تدشن المخيم الصيفي الثالث لتنمية مهارات طلاب الثانوية العامة    وزير الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية توسيع آفاق التعاون المشترك    علاج حساسية الأنف    مليشيا الحوثي تُصفي شيخا قبليا بارزا في عمران وغليان قبلي يستنفر المنطقة    انطلاق مهرجان أرخبيل سقطرى للتمور بمشاركة واسعة ومنافسات مميزة    الوزير البكري يشدّد على أهمية التخطيط الاستراتيجي وتحسين بيئة العمل    الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تعقد اجتماعها الدوري برئاسة اليافعي    وزارة التربية تعلن موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2026/2025م    الرئيس الزُبيدي يعزي البيض بوفاة شقيقه أبو بكر    أعمال إزالة وتسوية ورفع مخلفات الحرب تمهيدا لاعادة فتح طريق رئيسي يربط بين جنوب ووسط اليمن    إب.. العثور على جثة فتاة جرفتها السيول معلّقة في شجرة    سوق الصرف الموازية خلال يومين.. ثبات في صنعاء وتذبذب في عدن    للتخلص من حصوات الكلى... 5 علاجات طبيعية يمكنك اتباعها في المنزل    التغيرات المناخية تجتاح العالم.. كوارث طبيعية مدمرة تدق ناقوس الخطر    إب تسجل اعلى نسبة في كمية الامطار ب 40.3ملم    السعودية والإمارات سبب معاناة المواطنين ومبادرة مياه الحوبان تواجه بتقاعس    اليمن يعيد رسم خرائط النفوذ والسيطرة في المنطقة    40.6 مليون نسمة سكان اليمن في 2030    خلايا جذعية لعلاج أمراض الكبد دون جراحة    القوة الأسيوية والطموح النازي الغربي    الانهيار الكارثي للريال اليمني: أزمة تهدد وجود المواطنين    السكان يضربون 5 لصوص حتى الموت    سلطة شبوة تفتقد للوفاء والإنسانية ... مات الدكتور الصالح دون اهتمام    حقيبة "بيركين" الأصلية تسجل أغلى حقيبة يد تباع في التاريخ، فكم بلغت قيمتها؟    مبعوث أمريكا يهدد لبنان: تسليم سلاح حزب الله أو ضمكم لسوريا    إيجا تُدخل بولندا قوائم أبطال ويمبلدون    تاريخ مواجهات تشلسي وسان جيرمان قبل مواجهتهما بنهائي كأس العالم للأندية    عقوبات تنتظر الهلال حال الانسحاب من السوبر    بعد 98 عاما.. بريطانيا تكسب «زوجي» ويمبلدون    - جريمة مروعة في محافظة إب: طفلة بريئة تتعرض للتعذيب على يد خالتها وزوجة أبيها    - بلاغ من سكان صنعاء للضبط المروري بشأن إزعاج الدراجات والسيارات المعدّلة    يا بن بريك.. من لا يملك حلاً فعليه أن يتنحّى    لقاء سوري إسرائيلي مرتقب في اذربيجان    ما وراء الكواليس: تفكيك لغز الصراع اليمني    عُهرٌ سياسيٌ بذاكرةٍ مثقوبة.. من الذي لم يَفعل..!    تغاريد حرة .. عصر فاقد للوعي والموقف والضمير    مودريتش لريال مدريد: إلى لقاء قريب    خاطرة عن الفضول في ذكراه    شيرين وفضل شاكر في دويتو غنائي جديد    وسط تحذيرات من انهيار الوضع الصحي.. تزايد حالات الإصابة بالأوبئة في ساحل حضرموت    الضالع.. عناصر أمنية تعبث بموقع أثري وتطلق النار على فريق من مكتب الآثار بالمحافظة وتمنعه من الدخول    "الأيروجيل".. إسفنجة شمسية تحول ماء البحر إلى عذب من دون طاقة    مات كما يموت الطيبون في هذا البلد..!    العثور على نوع جديد من الديناصورات    العثور على كنز أثري مذهل يكشف أسرار ملوك مصر قبل الأهرامات    عن بُعد..!    يهودي من أبوين يهوديين.. من هو الخليفة أبو بكر البغدادي؟    أين علماؤنا وفقهاؤنا مع فقه الواقع..؟    العام الهجري الجديد آفاق وتطلعات    (نص + فيديو) كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام الحسين 1447ه    عاشوراء.. يوم التضحية والفداء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كاتب سعودي يشن هجوماً لاذعاً على حزب الإصلاح و ولائم الزنداني
نشر في شبوه برس يوم 03 - 09 - 2016

شن الكاتب السعودي علي سعد الموسى هجوما لاذعا على حزب الاصلاح وعلى احد قيادته الشيخ عبدالمجيد الزنداني بسبب ما قال عنه غياب دورهم من احداث الازمة اليمنية .
وقال الموسى في مقال له نشر مؤخرا في صحيفة "الوطن" السعودية بعنوان " أين اختفى الإمام عبدالمجيد الزنداني" أنه متابع جيد لكل تفاصيل القصة في الشأن اليمني , وان من خلال متابعته لاحظ ان : "الغائب الوحيد، وللغرابة، في هذا المسرح الواسع المكشوف هو حزب الإصلاح، وفضيلة الدكتور عبدالمجيد الزنداني " .
وواصل الموسى انتقاده للزنداني قائلاً :" لم أشاهد لفضيلته صورة واحدة طوال مدة هذه الأزمة إلا ما كان من تلك الصور التاريخية حين شق "جبال الحجاز" ضيفا أسطوريا وفي كل صورة كان يتربع على رأس المائدة في أيام من الزحمة كان فيها اليوم الواحد يتسع لعشر ولائم", وانه بعد الولائم اختفى تماما على حد قوله.
وطرح الكاتب السعودي في مقاله عدد من الاسئلة موجهه للشيخ الزنداني وكان اولها : : لماذا وقفت يا صاحب الفضيلة على الحياد التام، ولماذا آثرت كل هذا الصمت؟ , مشيرا ان الجميع ينتظر من الزنداني الجواب .
واضاف الموسى انه ينتظر ان يعرف رأي و وجهة نظر الزنداني معللا السبب : "لانكم زعيم حزب وقائد جماعة يعرف جيدا بواطن الشأن اليمني وسياسي بارع في المناورة وفي القفز الآمن من شجرة إلى أخرى، وأحيانا، يا صاحب الفضيلة، قد يكون الحياد أو الاختفاء تعبيرا عن موقف سياسي فأنر دربنا يا فضيلة الشيخ: هل اختفيت لأننا أخطأنا في الحالة اليمنية بالمجمل؟ هل أخطأنا في التفاصيل أو في التحالفات وهوامش إدارة الأزمة؟ هل أخطأنا في الإستراتيجية.....؟" .
وكان ثاني سؤال للكاتب : كيف ستبرر هذا الحياد المكتمل والاختفاء السياسي أمام جمهورك في العمق السعودي؟
وقال الموسى معلقا للزنداني عن سبب سؤاله :" بهذا الموقف الرمادي أحرجت وستحرج على الأقل أولئك الكرام الذين فرشوا أمامك موائد الطعام من أبها حتى الطائف، ومن جدة حتى المدينة المنورة", واضاف : " لقد كان هؤلاء ونحن أيضا نتوقع أن يكون خروجكم المشهود من اليمن منعطفا جوهريا في شكل الحرب وأنتم تتحررون من الرقابة والملاحقة وكنا معهم نتوقع أنك ستكون (هنا)، ومن جديد، يدا ولسانا تحرك الأتباع الخلص من الذين أعطوك وحزبك أكثر من ثلث الأصوات في آخر اقتراع نيابي".
وسخر الكاتب من اختفاء الزنداني قائلا :" أنا أربأ بكم يا صاحب الفضيلة أن تختفي تماما بما يشبه اختفاء الإمام موسى الصدر صورة أمام الفلاشات على آخر مائدة طعام أنت يا شيخنا لم تأت جائعا لتأكل ".
وطرح سؤاله الثالث : ماذا ستقول لأنصارك في العمق اليمني بعد هذا الحياد والاختفاء؟ ماذا ستقول يا صاحب الفضيلة للبسطاء المحاصرين في تعز ونحن نعلم أنها الحاضرة التاريخية لحزب الإصلاح والحاضنة الأساس له؟ "
وتسأل الكاتب السعودي لماذا آثر حزب الإصلاح الانسحاب، لا عن حاضرته وحاضنته، بل أيضا من كل عذابات المسرح السني الخالص: من مأرب إلى البيضاء، ومن إب إلى عدن، مرورا بتعز، ومن ميدي إلى الحديدة وحتى إلى حرض؟ , :"لماذا كان حزب الإصلاح هو الوحيد الغائب المختفي عن طلقة أو كلمة أو تصريح أو بيان أو حتى حملة إغاثة".
وختم الموسى مقاله الذي هاجم وسخر فيه من اختفاء دور زعيم الاصلاح الزنداني مطالبا اياه بان لا يفهم ما جاء في المقال انه تحامل او هجوم : "لا تقل لنا أبدا أبدا إننا نتحامل لأن هذا الموقف منكم ومن حزبكم واضح وضوح جبل صبر فوق جنوب تعز".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.