أبدت المملكة العربية السعودية استعدادها للاتفاق على وقف لإطلاق النار في اليمن بناءً على البيان المشترك للاجتماع الرباعي بلندن على ان يلتزم الحوثيون بذلك، داعية إياهم إلى قبول مبدأ أن يكون اليمن حراً، وأوضحت أن المسؤولين عن قصف قاعة صنعاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا، وحذرت من أن دخول ميليشيات الحشد الشعبي إلى الموصل سيتسبب في «حمامات دم» . وقال الجبير إن السعودية مستعدة للاتفاق على وقف لإطلاق النار في اليمن إذا وافق الحوثيون المدعومون من إيران عليه. وأضاف وزير الخارجية السعودي في تصريحات صحفية أمس أن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في اليمن لكنه دعا الحوثيين المدعومين من إيران إلى قبول مبدأ أن يكون اليمن حراً. وقال إنه يأمل أن تقنع الأممالمتحدة أطراف الصراع بالعودة إلى مائدة المفاوضات. وشدد على أنه يجب أن يعود الحوثيون إلى صوابهم ويقبلون أن يكون اليمن حراً. عقاب وتعويضات وأكد أن المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني. وأضاف أن المسؤولين عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا. ودعت الولاياتالمتحدة وبريطانيا الأحد إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار في اليمن لإنهاء العنف بين الحوثيين والحكومة اليمنية التي تحظى بدعم دول خليجية.