يمرس : عذر أقبح من ذنب يامخلافي !! (الحلقة الأولى)

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

عذر أقبح من ذنب يامخلافي !! (الحلقة الأولى)

علوي عمر بن فريد العولقي نشر في شبوه برس يوم 18 - 11 - 2016

أطل علينا وزير الخارجية اليمني الهمام عبدالملك المخلافي من شاشة قناة الجزيرة في مقابلة مع الإعلامي أحمد منصور حول الأوضاع في اليمن ،وقد نقل سؤالا لأحد المتصلين يقول :
- لماذا تحقق المقاومة الجنوبية الانتصارات حتى في صعده ،بينما الجيش الوطني الشمالي لم يتقدم من سنتين في مأرب وصرواح حتى كيلومترا واحدا ؟؟ فرد المخلافي كرد التلميذ العاجز عن فهم السؤال فكان جزاؤه مسح السبورة !!
،وقال: أنا أعتقد أن تجزئة الانتصارات على أنها جنوبية - شمالية أمر يخل بالوحدة الوطنية في هذه المرحلة ، الكل ضحى بقدر ما يستطيع ، هناك عوامل كثيرة يمكن دراستها بالنسبة لكل حالة على حده ولكن أهل مأرب ضحوا ، وأهل تعز ضحوا ، وأهل الجوف ضحوا ،وأهل صعده وكل المناطق وأيضا هناك معارك وتقدم في الجوف على حدود صعده ، ونحن نقدر تضحيات كل أبناء اليمن .. أبناء عدن وأبناء مأرب والجوف وأبناء عمران ..وكل اليمنيين الذين ضحوا !!
فقاطعه الإعلامي أحمد منصور بالقول :
- تأخر الجيش اليمني والمقاومة في بعض المعارك ، هل هو قلة السلاح , أم أن الضغوط الدولية تريد أن يبقى الوضع على ماهو عليه حتى يبقى للحوثيين وضعهم القوي الذي يفرض من خلال ما تم أمس ؟
فأجاب المخلافي : قلة في السلاح والإمكانات !!
فقلب المذيع : يعني فعلا هذا وضع حقيقي صحيح ؟
يعني لو توفر السلاح لحسمت المعركة ؟
أجاب المخلافي : هذا صحيح وبالمناسبة أقول لك أن الناس ربما قاتلوا بأسلحتهم الشخصية في بعض الأماكن !!
إن الشعب اليمني إذا فرض عليه أن يقاتل وحيدا فسيقاتل من أجل استعادة دولته !! فقاطعه أحمد منصور بالقول : ليه دول التحالف ما باتديكم سلاح؟؟ فأجاب الوزير الهمام :
هذا موضوع آخر ، هم قدموا ما يستطيعوا، ونحن نقدر لهم هذا ، ولكن علينا أن نعتمد على أنفسنا ،فقال له المذيع :
يعني الآن معركة صنعاء لم تحسم لعدم وجود سلاح .. معركة تعز لم تحسم لعدم وجود سلاح !!؟؟ (انتهى موضوعنا من المقابلة المقابلة)
ونحن نقول : إن لم تستح فاصنع ما شئت .. بل وقل ما شئت يامخلافي !!
وقبل أن نرد على أكاذيبك وتخرصاتك سنعود بالذاكرة لما قاله بعض الخبراء الإستراتيجيون من أبناء التحالف وهما :الدكتور فهد الشليمي و العقيد إبراهيم آل مرعي الذي قال :
نحن سلمنا أموال إلى ناس في تعز يعرفون بالأسماء ولأسباب أمنية لن أذكرهم استلموا أموال وسلاح ثم احتفظوا به ..ولم يتواصلوا مع قوات التحالف ولم يخرجوا تلك الأموال ل والأسلحة للمقاومة !!
وسنذكر أسمائهم في الوقت المناسب ،وأصبح لدينا قاعدة بمن صدق مع الله ثم مع الشعب اليمني ومع قوات التحالف ومع هذه الأمة العربية والإسلامية ..
وفي مقابلة أخرى على قناة أخرى سئل العقيد مرعي :
هل تعز حجر عثرة للتحالف ..وهل هي عصية ؟ يقال أنها المفتاح؟
فرد بالقول : لنا ستة أشهر لاختراق حاجز 12 كيلومتر والسبب أن المقاومة في تعز محدودة حتى لو أتت قوات التحالف ..لم يبذل أي جهد من أهل تعز !!وهم 4 مليون ليس لديهم الروح القتالية كما أنهم ينقسمون إلى :
25% مع المخلوع -- 25%يقاتلون مع الحوثي
45%يشاهدون المعارك في التلفزيون – 5%مقاومة صادقة وشريفة
أهل تعز هم من خذل المقاومة وليس التحالف !!
وعبر التاريخ هناك تجار حروب يتاجرون بالدماء وبالقضايا من أجل حفنة مال !!،
وقال العقيد مرعي :
قام التحالف بإيصال المساعدات ،المعدات والمدرعات والعربات الثقيلة للمنطقة الرابعة بقيادة أحمد سيف اليافعي ..وتأخر وصولها هو خلل في التخطيط من جانب الشرعية .. التحالف قام بما هو مطلوب منه ولكن المقاومة في تعز ليست على قلب رجل واحد !!!
اما الدكتور فهد الشليمي فقد قال عن تعز :
قدمنا لحزب الإصلاح 13مليون ريال سعودي من التحالف وقالوا لهم :
- أنت يامخلافي باتهجم الساعة 7 صباحا وإحنا بانهجم من الأمام ، وجاء الرد من أطيب واحد يتصل على ناصر مشبب العتيبي قائد القوات الاماراتيه الساعة الثالثة فجرا يقول له :
ياأخي صحيتني من النوم !!
كما قاموا ببيع 7 لوريات أسلحة في السوق السوداء !!
أما ماجرى في الجوف فقد دفعت أموال خيالية كافية لتحرير اليمن ولكنهم سلموا الحزم ثاني يوم مؤتمر جنيف ..!!وتكررت العملية في تعز !!
المشايخ تعاملوا مع التحالف كمرتزقة ..لذا فهم حذرون من التعامل مع المحافظات الشمالية !!
ويواصل الشليمي القول : أهل ذمار قاعدون في بيوتهم ..هل أقول لأبناء عدن اذهبوا وحرروا ذمار ؟؟
وأخيرا ياسعادة الوزير المخلافي هذا غيض من فيض ذكره رجال خبراء من دول التحالف ذكرناهم بالاسم وكلامهم موثق ..وبعد هذا كله إلا تستحي مما تقول ؟ وللحديث بقية وسيأتيك كسيل العرم في الحلقة القادمة !!
*- يتبع الحلقة الثانية

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.