اتهم جرحى جنوبيون من افراد المقاومة الجنوبية، في مدينة بونا الهندية، افراد من المحافظات الشمالية، بالاهمال في علاجهم، وادى الى احراق اضراح احد الجرحى للنار في جسده، احتجاجا على ذلك. وكان اقام الجرحى الجنوبيون ببونا، وقفة احتجاجية، وذلك احتجاجا على ممارسات وصوفوها بانها ” غير قويمة ” تجاهم، مطالبين الرئيس عبدربه منصور هادي، والشيخ الفاضل هاني بن بريك، بالتدخل لإنهاء معاناتهم، وانقاذ ملف الجرحى الذي وصفوه ب”البقرة الحلوب” للقائمين عليه حد وصفهم مهددين بالاضراب عن الطعام. وعقب الوقفة، أصدر جرحى المقاومة الجنوبية، بياناً جاء فيه: إننا نقف اليوم نحن جرحى المقاومة الجنوبية وقد وصل الحال الا مالا يطاق نقف كي ننقل مانعانيه لعل وعسى ان يصل صوت آلآمنا إلى مسامع قادتنا لعلهم يتحسسون ما يمر بنا من معاناة وهيانات وباطل . نقف اليوم في سكن الجرحى في مدينة بونا الهنديه ونقول أننا سوف نصعد ولن نقف مكتوفي الايدي إزاء هذه التصرفات التي تضر بالجرحى . ونناشد الرئيس عبدربه منصور هادي والشيخ هاني بن بريك المسؤول الأول عن ملف الجرحى إلى سرعة انقاذ ماتبقى من هذا الملف ونطالب بالآتي : 1) تغيير المسؤولين السابقين وإحالة الملف للمسؤولين الجدد المكلفة من قبل الوزير هاني بن بريك ومحاسبة من تسبب بهذه المعاناة . 2) سرعة استكمال علاج الجرحى الموقوفة عملياتهم. 3) سرعة فتح المستشفيات وبدء العلاج والتي قد أغلقت أبوابها امام الجرحى نتاج لتراكم الديون . 4) صرف مستحقات الجرحى بما فيها الصرفه. 5) ترقيم الجرحى وصرف رواتبهم كحق مكتسب وأسوة ببقية جرحى المحافظات . 6) توفير المواصلات للجرحى بشكل دائم. 7) ندعوا المسؤولين الجدد والمكلفين من قبل الشيخ هاني بن بريك الممثله بالأخ صبري السباعي والأخ محمد الجمهوري إلى سرعة استلام الملف . 8) ندعو الشيخ هاني بن بريك إلى محاسبة المسؤولين السابقين والتحقيق معهم بما سببوه للجرحى . 9) نحيي ونشكر دول التحالف العربي بما فيها دولة الإمارات العربيه المتحده ممثلة بالشيخ محمد بن زايد لما تقدمه . 10) كما نذكركم بان الحرب ما زالت مستمره وان كل يوم يسقط من إخواننا اما شهيد او جريح في جبهات القتال وان ترك ملف الجرحى واهماله سيؤثر على سير العمليات القتاليه وعلى معنويات المقاتلين. صادر عن اجتماع جرحى المقاومه الجنوبيه الهند. وألحق البيان، بخبر قيام، احد الجرحى على اضرام النار في جسده، وذلك احتجاجا لما وصلت الية الاوضاع التي تنذر بفشل الملف في ظل تعنت افراد يتبعون المحافظات الشمالية وهم مكلفون بادارة الملف على مماطلة الجرحى وتعذيبهم، الامر الذي جعل جرحى المقاومة يهدوون بالاضراب عن الطعام والشراب حتى يتم ايصال رسالتهم للجهات المهتمة بهذا الملف الخطير والشائك، ومعالجته بشكل صحيح.
