كشف صحفي يمني من محافظة تعز، عن استعداد جماعتي القاعدة وداعش الارهابيتين، لإعلان تعز "ولاية" تابعة لهما في محافظة عرفت بأنها منطقة نفوذ حزبي ومليشياوي لحزب الاصلاح اليمني . وقال الصحفي اليمني، محمد سعيد الشرعبي، "إن دولة الخلافة الإسلامية تبدأ بالانفلات، وتصفية الخصوم، وطرد السكان والتجار والمنظمات الدولية، ونهب الأملاك العامة والخاصة، وتغييب مؤسسات الدولة، وهذا ما يحدث في تعز بشكل مكشوف." مضيفاً بأنه لا يستغرب من إعلان دولة القاعدة من تعز، نظرا للظروف المواتية لمثل هذه الخطوة، متهما قيادات المقاومة في تعز بالتقاعس تجاه ما يجري، وفي مقدمتهم المحافظ الذي نعته بالمحافظ "الفاشل". وفي هذا السياق ، استطرد الشرعبي قائلا : "أغلب من نظنهم قادة لن يتجرؤوا على رفع أصواتهم وليس بنادقهم ،وقادة جيش يخافون الإقالة بطلب من كبير المافيا". كما اتهم الشرعبي، حزب الإصلاح، بالاكتفاء بالدفاع الإعلامي تجاه الجرائم المرتكبة من خلال جيشه الإلكتروني الذي يتولى "الدفاع عن أي جريمة ترتكبها العصابات بحق المدنيين والعسكرين ".