طالب ناشطون جنوبيون المجتمع الدولي بضرورة الشروع في محاكمة الإخوانية توكل كرمان تاتي تلك المطالبات بعد دعوة وجهتها كرمان للجيش اليمني الذي يترأسه على محسن الأحمر والمقدشي لاجتياح الجنوب وقتل ابنائه دعوة كرمان التي نشرتها على صفحتها في تويتر اتت بعد نجاح مليونية كان قد اقامها ابناء الجنوب في 7/7 دعمآ لمجلسهم الانتقالي وتنديدا بالجرائم التي ارتكبت بحق ابناء الجنوب في 7/7 عام 94م واستغرب الناشطون ان تاتي تلك الدعوات لاجتياح الجنوب المحرر ممن شردهم الحوثي وصالح ومازالو هاربين وقابعين في فنادق الخارج وقال ناشطون كان الاجدر بكرمان ان تدعوا جيش مأرب لتحرير صنعاء وباقي محافظاتاليمن التي مازالت قابعة تحت سيطرة المليشيات الناشط زياد شيخان قال ندعوا لجنة تسليم جائزة نوبل لسحب الجائزة من المحرضه على اجتياح مدن الجنوب وقتل ابنائها كما ندعوا المجتمع الدولي لمحاكمتها على هذه الدعوة التي يفترض ان تكون ضد الحوثي وصالح واضاف نستغرب أن تاتي دعوة للاجتياح والقتل لشعب خرج يعبر عن تطلعاته واهدافه سلميآ من ناشطة حصلت على جائزة نوبل للسلام الناشط بن يزيد الربيعي من جانبه قال كان الاجدر بحاملة جائزة نوبل للسلام أن تدعوا لانصاف شعب الجنوب الذي يناضل سلميآ من أجل استعادة دولته وان تدعوا جيش الأحمر والمقدشي لقتال الحوثي وصالح وتحرير المحافظاتاليمنية بما فيها صنعاءومأرب وأب مسقط رأس لنوبلية توكل كما طالب المجتمع الدولي بسحب جائزة السلام ممن تدعوا لقتل العزل وتقديمها للمحاكمة بدورة قال الناشط اياد الاسد الشعيبي ان محاكمة توكل وسحب الجائزة منها اصبح أمر لابد منه وأنه من المعيب ان تسلم جائزة نوبل لداعية حرب وفتنة واضاف من يقنع توكل كرمان ان الحوثي وصالح من اقتحم مدنهم ومنازلهم وليس ابناء الجنوب الذين حرروا الجنوب وجزء من محافظاتاليمن وتسائل الناشط عبد الفتاح سعيد اليافعي عن آلية إختيار الاشخاص الذين يتم منحهم جائزة نوبل للسلام كون كرمان أولآ تنتمي لجماعة صنفت بالإرهابية في معظم الدول ثانيآ كونها تدعوآ لقتل العزل وتتجاهل من شردها وشرد اعضاء حزبها من مدنهم ومنازلهم ووصل الامر لاقتحام غرف نومهم ومازالوا إلى اليوم مشردين في فنادق قطر واسطنبول كما دعا إلى سحب جائزة نوبل ممن لاتستحقها وتقديمها للمحاكمة الجدير بالذكر أن توكل كرمان، من مواليد 7 فبراير 1979م، تنتمي إلى حزب الإصلاح احد اجنحة الإخوان المسلمين (المنظمة التي صنفت في بعض البلدان ك منظمة إرهابيه) حصلت على جائزة نوبل للسلام لعام 2011م، وهى بذلك أصغر من حصلوا على جائزة نوبل للسلام